طالب الدكتور على عوف رئيس شعبة الادوية بالاتحاد العام للغرف التجارية محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال بتوفير وسائل تخفف حدة الحرارة القاسية على المواطنين بمقر صيدلية الإسعاف الكائنة بمنطقة رمسيس وسط البلد .
وأوضح عوف أن الطلب على تلك المستشفى في تزايد مستمر ويتوافد عليها مواطنون من جميع المحافظات لذا أنها دائما تشهد زحام من المواطنين عليها ، لأنها يباع بها أنواع دواء محددة لا تتوافر بالصيدليات الخاصة .
وأكد أن هناك شركات أدوية بادرت أن تنفذ انشاءات لتوفر الراحة للمواطن على نفقاتها الخاصة ، ولكن هناك تحدى امامهم هو موافقة الحى التابعة له الصيدلية.، مطالبا بتدخل المحافظ حتى تتم الإجراءات بسهولة وعلى وتيرة سريعة
وتشهد السوق المحلية خلال الفترة الراهنة نقصًا ملحوظًا فى بعض الأصناف الدوائية، الأمر الذى أرجعه عدد من المصنعين والمتعاملين فى القطاع إلى الأزمات العالمية الراهنة التى تسببت فى صعوبة استيراد الخامات اللازمة للتصنيع
وأوضحوا أن معظم المستحضرات الناقصة مستوردة بالكامل، مؤكدين أنها لها بدائل ومثائل متوفرة تنتجها شركات محلية أخرى، مستنكرين ثقافة المواطن المصري التى تعتمد على الاسم التجارى للدواء، وترفض البدائل والمثائل، فى حين أن المطبق عالميا هو الاعتماد على الاسم العلمى لتوفير الأدوية المناسبة لكل حالة مرضية
وأكد على عوف حينها ، أن نسبة الأدوية الناقصة بالسوق المحلية لا تتخطى 3 % وجميعها مستورد بالكامل، ولها بدائل ومثائل متوفرة، علمًا بأن الأدوية المستوردة تمثل 10 % من السوق المحلية.
وكشف أن الأدوية الناقصة بالسوق المحلية وهى تخص أمراض السكر والضغط والغدة الدرقية، أبرزها “جلوكوفاج أكس”، “جنتاميت”أقراص لمرضى السكر، و”أكسفورج” للضغط، و”التروكسين” للغدة الدرقية .
وأوضح عوف أن مستحضر الغدة الدرقية التروكسين بريطانى الصنع، ويعد من الأدوية غير المتوافرة بالسوق المحلية، ويرجع اختفاؤه إلى صعوبة استيراده، مؤكدًا أن له بدائل بنفس المادة الفعالة محليًّا.
وأشار إلى أن الشعبة تتواصل يوميًّا مع هيئة الدواء للإبلاغ عن أى نواقص بالسوق، مضيفًا أن الهيئة لديها مخزون من المستحضرات الطبية محلية الصنع تكفى لمدة 6 أشهر.
ويؤكد عوف ضرورة قيام وزارة الصحة بتوعية المرضى بالاسم العلمى للدواء، منوهًا أن كل دواء موجود فى السوق له أكثر من مثيل بنفس التركيز والمادة الفعالة والتأثير.