قالت زينة حافظ شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت “بنك لبنان والمهجر” الأربعاء، إنّ ما أقدمت عليه أختها سالي كان “تصرفًا فرديًا غير مخطط له، وأنّ السلاح الذي كان في حوزتها فرد لعبة”.
وعن محاولة سالي التواصل مع البنك من أجل تحصيل وديعتها، أكدت زينة الأمر قائلة إنّ “سالي تواصلت مع المصرف في هذا الشأن لكنهم عرضوا إعطاءها المبلغ على دولار يوازي 8 آلاف ليرة لبنانية وهو رقم بعيد جدًا عن قيمة وديعتها،” بحسب وكالة سي إن إن العربية.
وأردفت: “إننا نعيش في دولة غاصبة وهم يدفعوننا للقيام بأمور لا نلجأ إليها عادة لأننا شعب مسالم”. أما عن سالي فقالت إنها “ربما اتجهت نحو المطار، ولا يمكنها التحدث لأن ما من يحميها”.
اقتحام بنك في لبنان
وفي شأن أختها نانسي المريضة، أوضحت أنها تعاني من ورم دماغي وخضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم وتحتاج إلى دواء تبلغ كلفته شهريًا 7 آلاف دولار ولا يمكنها المشي أو الكلام حاليًا وأن المستشفيات ليس في وسعها تحمل هذه الكلفة ولا وزارة الصحة، على حد تعبيرها.
أكد مصدر لبناني إقدام فتاة على اقتحام أحد البنوك في العاصمة اللبنانية، بيروت، الأربعاء وتمكنت من أخذ مبلغ حوالي 20 ألف دولار تحت تهديد السلاح.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية في تقرير أن «مجموعة من المودعين من جمعية ’صرخة المودعين‘، اقتحمت مصرفا في السوديكو، واحتجزت عددا من الرهائن».
وأضافت: «ألقت المودعة س.ح البنزين على نفسها وهددت بإحراق نفسها، في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة».
وقال مدير عام بنك لبنان والمهجر، أمين عوّاد، إنّ العميلة التي اقتحمت فرع المصرف بمحلّة السوديكو، في العاصمة بيروت، الاربعاء «لديها حساب صغير في المصرف، لم تقم بتحريكه منذ أكثر من سنة ونصف السنة».
النظر في الحالات الإنسانية
وتابع عواد في حديث له مع موقع «سي إن إن» بالعربية أن العملية «لم تقصد فرع المصرف قبل البارحة، فقد قصدت فرع لبنان والمهجر البارحة في محلة السوديكو، وقابلت مدير الفرع، وطلبت منه مساعدتها لسحب مبلغ من البنك كي تساعد أختها المريضة.
فأجابها إنّ إدارة المصرف تنظر في الحالات الإنسانية طالبًا منها تزويده بالأوراق اللازمة الرسمية، كي يرفعها بدوره إلى الإدارة حتى تنظر فيها، لأننا نساعد في هذه الحالة»، لافتًا إلى أنّ العملية شكرت مدير الفرع.
وأضاف عوّاد: «فجأة تأتي اليوم مع شقيقتها مسلحة، برفقة مجموعة من الناشطين، وأرغموا مدير الفرع والمسؤول عن الصندوق على فتحه وأخذوا مبلغًا يفوق الوديعة الخاصة بها».
وعند سؤال عن المبلغ المأخوذ من صندوق الفرع، رفض عواد الإفصاح بحجة السرية المصرفية، مشدّدًا على «أنهم أخذوا المال بقوة السلاح».
قالت وسائل إعلام لبنانية، الأربعاء، إنه تم اقتحام بنك في العاصمة اللبنانية بيروت من قبل مودعين قاموا باحتجاز رهائن.
هددت مودعة تحمل سلاحًا بحرق نفسها بعد سكب البنزين على الموظفين وعلى نفسها.
وأفادت وسائل إعلام بأن المودعة التي تحتجز رهائن في مصرف لبنان والمهجر تقول إن أختها مريضة بالسرطان ولم تعد قادرة على علاجها.