قال المدير التنفيذي لـ”صندوق تحيا مصر” تامر عبد الفتاح إن الصندوق يولي اهتماما بالغا لتشجيع ودعم المشروعات متناهية الصغر والحرف اليدوية، وكذا العمالة غير المنتظمة في مختلف المجالات، وذلك لمعاونة أجهزة الدولة في رعاية العاملين بهذه القطاعات.
وأضاف المدير التنفيذي لـ”صندوق تحيا مصر” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه برعاية وتمكين صغار الصيادين، وتوفير بدل الصيد حفاظا على صحتهم من مخاطر المهنة، بالإضافة إلي توفير أدوات الصيد من الشباك وإعادة تأهيل المراكب المتهالكة وتجديدها بهدف تمكينهم ودعمهم في ممارسة مهنتهم.
وأوضح عبد الفتاح أن رصد 50 مليون جنيه مشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية “بر أمان” لرعاية صغار الصيادين، والتي سيتم من خلالها رعاية نحو 42 ألف صياد، تنفيذا لتوجيه الرئيس السيسي، على أن يتم تنفيذ المبادرة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع الهيئة العامة للثروة السمكية.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج اليوم تسليم الدفعة الأولى من بِدل الصيد لحماية الصيادين وشِبَاك وغيرها من المعدات اللازمة للصيد، هذا بالإضافة إلى التوسع في توفير منح وقروض مُيَّسرة للصيادين وزوجاتهم لعمل مشروعات متناهية الصِغَر لتأمين الوفاء باحتياتهم الأساسية في أثناء فترات تعطل أو فترات وقف صيد “الذريعة”، وذلك من خلال وزارة التضامن الاجتماعي.
مبادرة “بر أمان” تنقسم إلى أربعة مراحل
وتنقسم مبادرة “بر أمان” إلى أربعة مراحل، وتتضمن المرحلة الأولى 10704 مستفيدين ببحيرات الريان، وادكو، ومريوط، والمنزلة، أما المرحلة الثانية فتشمل بحيرات البرلس والمرة والتمساح وتستهدف 7416 مستفيدا، أما المرحلة الثالثة تشمل البحيرات التي يصب فيها نهر النيل ويستفيد منها 18125 صيادا، والمرحلة الرابعة تشمل بحيرة ناصر وبحيرة البردويل ويستفيد منها 7707 صيادين.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي وقعت بروتوكول تعاون مع وزرة الزراعة واستصلاح الأراضي بهدف وضع آلية محددة لحصر وتسجيل عمال الصيد في القطاع الرسمي وغير الرسمي وإنشاء قاعدة بيانات وافية تشمل جميع أصحاب المراكب الآلية والشراعية والقوارب الصغيرة والعاملين عليها.
كما تضمن البروتوكول الاتفاق على وضع خطة لتحديث البنية التحتية التكنولوجية لمكاتب المصايد، والربط الشبكي بين الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى وضع آلية لمد صغار الصيادين بجميع سبل الحماية لدمج صغار الصيادين في كيانات كبيرة ودمجهم في القطاع الرسمي بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مع أهمية استهداف غير القادرين من عمال الصيد والتأكد من تغطيتهم تحت مظلة برنامج تكافل وكرامة وبصفة خاصة أثناء فترة الذريعة التي لا يُسمح فيها بالصيد.