قال طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن مصر تحتل المركز الـ 35 عالميا فى مجال نشر الأبحاث العلمية عالميا، بينما تأتى فى المركز الـ 119 على صعيد مؤشر الابتكار.
أوضح خليل لـ”المال” أن إسرائيل تخصص 5.5 % من الناتج القومى الإجمالى لها للإنفاق على البحث العلمى والتكنولوجيا مقارنة بأقل من %1 فى مصر، كما يصعب إيجاد ميزانيات لتمويل الأبحاث العلمية.
أكد أن الجامعة بدأت عملها ككيان بحثى تسعى لإيجاد العلوم المعرفية الجديدة، على رأسها البحث العلمى والإبداع والابتكار، مؤكدا أن توطين منظومة بحث علمى قوية تتطلب الاهتمام بالدراسات العليا والجامعية معا.
كما تمتلك مراكز أبحاث منها مركز العلوم الاتصالات اللاسلكية «WIRELESS INTENTEGNCE NETWORK CENTER» ويقوم بإجراء دراسات على تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات 5G، وتطبيقات مستقبلية أخرى، إلى جانب مركز النانو إلكترونيك المصنف عالميا ويقوموا بتطوير تطبيقات دوائر إلكترونية وزراعية.
أضاف أن «جامعة النيل» تعمل على ترسيخ مفهوم البحث العلمى للطلاب الجامعيين عبر تنظيم حدث خلال يومى 21 و 22 يونيو الجارى، يعرف بيوم البحث العلمى، ويحصل كل طالب على كورس لإعداد مشروع بحثى استنادا إلى المراجع والدوريات المكتبية.
رأى أن السوق المحلية تعانى تحد كبير يتمثل فى وجود فجوة بين مجلدات والأوراق العلمية والتطبيق الفعلى للأبحاث، بحيث يكون لها مردود اقتصادى واجتماعى على المجتمع تساهم فى إيجاد تطبيقات صناعية وتجارية لمشكلات المجتمع، معتبرا أن درجة التكامل بين المراكز البحثية فى مصر غير كافية.
ذكر أن جامعة النيل ساهمت فى تغيير ثقافة التعليم التقليدية القائمة على أسلوب الحفظ والتلقين لدى الطلاب، وتوطين ثقافة التعلم بما ينعكس بالإيجاب على تقدم الاقتصاد المحلى وتحسن مستوى المعيشة.
أشار إلى أن الجامعة لديها مراكز إبداع Innovation hubs تضم مهندسين وأساتذة أكاديميين لمساعدة الطلاب على تنفيذ الأفكار إلى منتجات، مشيرا إلى أن التطوير الذى تتبناه وزارة التربية والتعليم جيد.