عجلت السلطات الإيطالية بإنهاء فعاليات كرنفال البندقية لتنتهي أمس الأحد، وذلك قبل موعدها المقرر بيومين، بسبيب تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة 3 أشخاص وأصاب العشرات في البلاد، بحسب وكالة AFP.
وقال أحد المسئولين، إن السلطات قررت إنهاء فعاليات كرنفال البندقية الأحد بدلا من الثلاثاء، بسبب تفشى وباء كورونا.
وتابع : “اعتبارا من مساء الأحد، نعتزم وقف الكرنفال وكل الفعاليات الرياضية حتى الأول من مارس”.
وأوضح حاكم فينيسيا، أنه من الضروري تفادي كل التجمعات الخاصة والعامة، كما تقرر إغلاق كل المدارس حتى الأول من مارس.
وأرجع هذه التدابير المشددة إلى الرغبة في تفادي أي مشكلات لاحقة، في وقت سجلت البندقية الجمعة وفاة أول إيطالي .
في مقابلات أخرى، أبدى زايا قلقه إزاء عدم تحديد البؤرة الرئيسية التي انطلق منها الفيروس في المنطقة.
وأشار إلى أن “هذا الأمر يعني أن الفيروس منتشر بصورة أكبر مما كنا نظن”.
ولفت الحاكم، الذي يترأس فينيسيا منذ 10 سنوات ، إلى أن هذه الأزمة “هي الأخطر” في كامل مسيرته السياسية.
وكان كرنفال البندقية قد انطلق بمسيرة كبيرة يوم 8 فبراير.
وسجلت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المنطقة ازديادا مطردا في الأيام الأخيرة.
بداية من محيط قرية فو أوجانيو، حيث توفي، الجمعة، عامل بناء متقاعد في السابعة والسبعين من العمر.
وجرى الإبلاغ حتى الأحد عن حالات إصابة بالفيروس في مدينة البندقية نفسها.
وتشير الأرقام الرسمية إلى تسجيل 25 حالة في المنطقة بينها 19 في فو أوجانيو.
وأحصت هيئة الحماية المدنية الإيطالية 132 إصابة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا.
ويشمل 3 حالات وفاة و3 أشخاص أتوا من الصين وعولجوا في روما، ما يجعل إيطاليا أكثر البلدان الأوروبية إصابة بالفيروس.