لاجارد: الاقتصادات الأوروبية قد تشهد انتعاشًا فى يوليو

ودعت لاجارد القيادة السياسية في أوروبا للتصديق على صندوق تعاف بقيمة 750 مليار يورو

لاجارد: الاقتصادات الأوروبية قد تشهد انتعاشًا فى يوليو
أحمد فراج

أحمد فراج

2:23 م, الأحد, 7 فبراير 21

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن تعافي أوروبا من الركود الناجم عن جائحة كوفيد-19 سيتأخر بعض الشيء لكن من المفترض أن يكتسب زخما في منتصف العام، حسبما نُشر على موقع سى إن بى سى.

ومع إغلاق دول منطقة اليورو اقتصاداتها لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد، انكمش اقتصاد المنطقة في الربع الأخير من 2020 وثمة احتمال واضح أن يشهد انكماشا جديدا في الأشهر الثلاثة الأولى من 2021 مع استمرار إغلاق معظم قطاع الخدمات.

لاجارد تتوقع أن يكتسب الانتعاش زخما في منتصف العام تقريبا

وقالت لاجارد “نتوقع أن يكتسب الانتعاش زخما في منتصف العام تقريبا، حتى وإن استمرت الضبابية.. لنكن واضحين: لن نشهد عودة إلى مستويات ما قبل الجائحة من النشاط الاقتصادي قبل منتصف 2022”.

لاجارد دعت القيادة السياسية في أوروبا للتصديق على صندوق تعاف اقتصادي غير مسبوق

وفي ظل استنفاد أدوات السياسة النقدية بالفعل، أضحت الكرة في ملعب السياسة المالية، ودعت لاجارد القيادة السياسية في أوروبا للتصديق على صندوق تعاف اقتصادي غير مسبوق بقيمة 750 مليار يورو (903 مليارات دولار).

وقالت “يتعين التصديق على الخطة في الوقت المناسب حتى تقترض المفوضية الأوروبية كما هو مقرر في يونيو المقبل ثم توزع الأموال”.

اقتصادا منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي سجلا انكماشا خلال العام 2020

وسجل اقتصادا منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي انكماشا خلال العام 2020، وسط أزمة حادة عصفت بالتكتلين، بسبب جائحة كورونا وما تبعها من إغلاقات قسرية لغالبية المرافق الحيوية.

وقال مكتب الإحصاءات الأوروبي “يوروستات” إن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو انكمش بنسبة 6.8 % خلال العام الماضي، كما انكمش اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 6.4 %، بحسب تقديرات أولية.

وتضررت اقتصادات دول العالم كافة جراء تفشي جائحة كورونا، وتأثيرها على توقف حركة الإمدادات العالمية وحظر التجوال المفروض خلال فترة كبيرة من العام الماضي.

الناتج الإجمالي لمنطقة اليورو انكمش 0.7% في الربع الأخير

وبحسب البيانات، انكمش الناتج الإجمالي لمنطقة اليورو (19 دولة) بنسبة 0.7 % على أساس ربعي في الربع الأخير من 2020، وسط استمرار تأثيرات الجائحة.

وكان الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، سجل ارتفاعا بنسبة 12.4 % خلال الربع الثالث 2020، بعد الانكماش القياسي خلال الربع الثاني من العام بنسبة 11.7 %.

وعلى أساس سنوي، انكمش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 5.1 % في الربع الرابع من العام الماضي، قياسا على انكماش بنسبة 4.3 % بالربع السابق له.

وبالنسبة للاتحاد الأوروبي (27 دولة)، أظهرت البيانات تسجيل انكماش بنسبة 0.5 % على أساس ربعي خلال الربع الرابع 2020، وانكماش على أساس سنوي 4.8 %.

فرنسا وإيطاليا ثاني وثالث أكبر اقتصادين في منطقة اليورو

وأفادت البيانات بأن فرنسا وإيطاليا، ثاني وثالث أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، سجلتا انكماشا بنسبة 1.3 % و2 % على التوالي خلال الربع الأخير على أساس فصلي.

في المقابل، سجلت ألمانيا – أكبر اقتصاد بالمنطقة – نموا بنسبة 0.1 % قياسا على الربع الثالث من 2020.

وتشمل منطقة اليورو، بلدان بلجيكا وألمانيا وإستونيا وإيرلندا واليونان وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وقبرص الرومية، ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنمسا والبرتغال وسلوفينيا وسلوفاكيا وفنلندا.

فيما يضم الاتحاد الأوروبي دول منطقة اليورو، إضافة إلى كل من بلغاريا والتشيك والدنمارك وكرواتيا والمجر وبولندا ورومانيا والسويد.