لتحقيق صافي «صفر» في 2030.. «ميونخ ري» تستهدف خفض انبعاثات موظفيها إلى 12% في 2025

مقارنة بما كانت عليه في 2019

لتحقيق صافي «صفر» في 2030.. «ميونخ ري» تستهدف خفض انبعاثات موظفيها إلى 12% في 2025
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

10:30 ص, الأحد, 23 يونيو 24

تهدف شركة ميونخ ري لإعادة التأمين إلى تقليل انبعاثات كل موظف لديها إلى 12%، بحلول عام 2025، لتصبح صافي انبعاثات الغازات الدفيئة من عملياتها (صفرا) بحلول 2030.

وقد ضعت شركة ميونيخ ري منذ 2008 إستراتيجية مناخية شاملة تتطور باستمرار، تهدف لتحقيق أهداف اتفاق باريس 2015، بهدف إزالة الكربون، والإدارة الشاملة للمخاطر المناخية، وتوفير حلول مبتكرة لنقل المخاطر للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

ويعد نهج الشركة الخاص بإزالة الكربون جزءا أساسيا من إستراتيجيتها الشاملة للمناخ، ويتمحور حول 3 مجالات أساسية، وهي الأصول والالتزامات والعمليات الخاصة، ضمن إطار طموح “ميونخ ري”، بينما وضعت سلسلة من الأهداف لتوجيه رحلة إزالة الكربون تمتد حتى 2050، مع تحديد معالم مهمة في العام المقبل (2025).

تمكنت “ميونخ ري” في عام 2023، من تحقيق أهداف خفض الانبعاثات لعام 2025، بإستراتيجيات قبول وتنويع المخاطر في التأمين الأوّلي وإعادة التأمين، والعمل المستدام من خلال إدارة المخاطر بشكل مناسب، والجمع بين النجاح الاقتصادي والقيمة المضافة للمجتمع.

وعملت الشركة على تطبيق الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في إرشادات الاكتتاب الخاصة بها، بهدف دعم تحقيق أهداف مؤتمر باريس للمناخ، من خلال تأمين تقنيات جديدة وصديقة للمناخ وجعل تلك التقنيات أكثر جاذبية ومجدية ماليا للمستثمرين.

والتزمت الشركة بنقل محفظة الاكتتاب الخاصة بها إلى صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2050، ويعد طموحها المناخي لعام 2025 علامة فارقة مهمة على طريق تحقيق هذا الالتزام، ففي عام 2020 (كجزء من طموح مجموعة ميونيخ ري 2025) وُضعت أهداف لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة لتأمين الفحم الحراري وإنتاج النفط والغاز في أعمال التأمين الأولية والتأمين الاختياري والمباشر.

ويركز نموذج الشركة بمداه الطويل على معايير الاستدامة، ويمثل دورا إستراتيجيا رئيسا في الاستثمارات، باعتبار “ميونخ ري” مالكا ومستثمرا كبيرا للأصول، بينما تدرك مسئوليتها وتأثيرها على الاستدامة، ففي عام 2020، أعلنت عن التزامها للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، وأصبح ذلك جزءا لا يتجزأ من طموح المجموعة 2025.