أنعكست الظروف التشغيلية والاقتصادية خلال الأشهر الماضية على بعض تجار الأحذية والمصنوعات الجلدية بالإسكندرية، والذين يعجز بعضهم عن تقفيل الحسابات السنوية نتيجة ويضطر لترحيل المديونية لحساب السنة الجديدة.
وأضاف بعض أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن الحسابات السنوية التى كانت تغلق فى عيد الفطر من كل عام بعض التجار لم يغلقها مع حلول عيد الأضحى نتيجة الظروف الراهنة، وأن تلك التداعيات وتأثيرها دفعت البعض للتوقف عن منح الائتمان والبيع الآجل للبضاعة والالتزام فقط بالبيع النقدى، وعدم منح تسهيلات للبيع.
كما أوضح البعض فصل الشتاء أهم لبعض القطاعات عن الموسم الصيفى، خاصة بالنسبة للملابس الجلدية لأن الوضع يختلف بالنسبة للأحذية الحريمى والذى يعد الموسم الصيفى أفضل لها، أن هناك مستوردين عزفوا عن الاستيراد وذلك نتيجة لبعض القواعد والإجراءات الجديدة التى بدأ تطبيقها، والتى لن يتحملوها في أعمالهم والتى أدت إلى زيادة فى الأسعار المستلزمات.
وفى البداية، أكد محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على وجود كميات كبيرة من الشيكات لدى المتعامليين فى الجلود نتيجة وجود العديد من العاجزين عن السداد.
ولفت إلى وجود بعض الشيكات من موسم عيد الفطر، وأن تقفيل الحسابات السنوية لم يتم حتى الآن، موضحًا أن المستحقات القديمة أضيف إلى حساب السنة الجديدة.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أنه كان هناك نزول بعد العيد من المواطنين وهناك إقبال على الشراء وهو أفضل من العام الماضى، وبرر ذلك لأن المصيف هذا العام يعمل، ولم يتوقف وهناك حاجة نفسية لدى البعض للشراء.
وأشار أبو الخير إلى أن رغم كل تلك الحركة لم يتعاف السوق، لافتا إلى أن الحسابات السنوية التى كانت تغلق فى عيد الفطر من كل عام بعض التجار لم يغلقها مع حلول عيد الأضحى نتيجة الظروف الراهنة.
وأوضح أن بعض المحلات لا تزال تسدد إيجاراتها وهناك أيجارات متراكمة، وهناك من يطلب بضاعة ولكن لا توجد أموال للشراء ، لافتاً إلى أن تأثير تلك التداعيات من المتوقع أن يستمر لبعض الوقت.
وكشف عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، عن أن تلك التداعيات وتأثيرها دفعت البعض للتوقف عن منح الأئتمان والبيع الآجل للبضاعة والألتزام فقط بالبيع النقدى، وعدم منح تسهيلات للبيع.
وأرجع أبو الخير ذلك إلى أن بعض الكيانات الكبيرة أهتزت خلال الأزمة الأخيرة ،لافتا إلى أن المصنع لا يستطيع العمل مع محلات ظروفها التشغيلية صعبة ويكون مضطر للتعامل مع تاجر الجملة.
وأشار إلى أن بعض المصنعيين ورغم تلك العوامل قد يجد نفسه مضطرا لأن يقوم بمنح تسهيلات لبيع منتجاته نتيجة وجود لديه كميات يرغب فى التخلص منها.
وشدد عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أن بعض البضائع المستوردة التى تنزل إلى الأسواق تؤدى لصعوبة منافسة المنتج المحلى .
وأشار إلى أن بعض تلك البضائع تكون مهربة ودخلت بطرق غير شرعية ، معتبراً أن هناك كميات من البضائع المستوردة التى نزلت إلى الأسواق كفيله بأغلاق الورش .
كما أوضح أن بعض المستوردين عزفوا عن الأستيراد وذلك نتيجة لبعض القواعد والأجراءات الجديدة التى بدأ تطبيقها ، والتى لن يتحملوها فى أعمالهم والتى أدت إلى زيادة فى الأسعار المستلزمات .
كما أشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن أغلب العمالة أصبحت الأن متوفرة نتيجة أن الورش بعضها أغلق من تداعيات الكورونا وتبعها ورش أخرى .
ومن جانبه أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن التقفيل بالنسبة للسابات السنوية يفترض أن يكون لقطاع الأحذية فى عيد الفطر المبارك.
وأشار الصبروتى إلى أن هناك بعض التجار والمتعاملين لا تدفع، وهناك فئات منهم بدئت تخرج من السوق لأنها متعثرة فى ظل وجود نسب التعثر.
وأضاف سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن التوقعات أن بعض أصحاب الشركات رأيهم أن الشتاء القادم ستشهد حركة افضل من الشتاء الماضى .
وأعتبر الصبروتى أن فصل الشتاء أهم لبعض القطاعات عن الموسم الصيفى ، خاصة بالنسبة للملابس الجلدية ، لافتاً إلى ان الوضع يختلف بالنسبة للأحذية الحريمى والذى يعد الموسم الصيفى أفضل لها
وكشف سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ،عن أن هناك نحو 50% من التجار يواجه التعثر نتيجة ظروف السوق.
وحول الأكازيون أشار الصبروتى إلى أن البعض “يعمل اوكازيون من غير حاجة، لأن عايز يلم فلوس البضاعة “وتسديد الألتزامات، لافتا إلى أن الركود يؤدى لمشكلات فى ظل التزامات مرتفعة جدا وتكاليف عمالة وكهرباء.