أعلن الدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد حصول وحدة تصنيف الجامعة للمرة الأولى في التصنيف الدولي QS Arab Region University Rankings لعام 2022 لتحتل المرتبة 151 ضمن ١٨٠ جامعه على مستوى جامعات العالم العربي
.
ويُعد نظام تصنيف QSمن بين أكثر تصنيفات الجامعات المعتمدة وأكثرها شهرة على نطاق واسع في العالم، مما يوفر تقييماً موثوقاً ومستقلاً للجامعات في جميع أنحاء العالم،
ويعتمد تصنيف المنطقة العربية على مؤشرات أداء تمزج المقاييس العالمية مع المقاييس المصممة خصيصاً للعالم العربي ومن بينها السمعة الأكاديمية وسمعتها في سوق العمل ومجموعة الأبحاث المتزايدة ذات المستوى العالمي والعالية التأثير
.
واحتفلت وحدة تصنيف جامعة بورسعيد بانضمامها الى مصاف الجامعات العالمية المرموقة والذي يعكس مدى الجهد المبذول في مجال الارتقاء بالبحث العلمي بالجامعة.
و حضر الاحتفال الأستاذ الدكتورجلال سالم نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب والأستاذ الدكتو ه راوية رزق قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور صالح زرمبة المشرف العام على التصنيف، والدكتور محمد بسيوني منسق التصنيف وفريق عمل التصنيف الدكتورةهبة يوسف سليمان والدكتورةسالي سعد والدكتورةسارة أبو حشيش
. ومن جانبه أعرب رئيس الجامعة عن سعادته لهذه النقلة العلمية النوعية الممتازة لجامعة بورسعيد لافتات الى ان التصنيف الشهير والمعتمد من قبل المؤسسات العلمية والمراكز البحثية اضافه للجامعه
، وقال إن هذا الإنجاز من ضمن سلسلة متكاملة من الأهداف المخطط لها وفق خارطة طريق واضحة تهدف للوصول بالجامعة إلى العالمية، وتحقيق رؤية مصر 2030 بتمكين الجامعات المصرية لتصبح منارة للعلم والمعرفة ومهبط لكل باحث علم ومعرفة حقيقية؛ بما يساهم في تعزيز مكانة الجامعة وسمعتها على الساحة الإقليمية والدولية وجعلها أيقونة للتعليم ، الامر الذي سيعزز قدرات الجامعة على استقطاب الطلبة والباحثين المميزين
ومن جانبها أوضحت الأستاذه الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف QS يعد من أكثر التصنيفات العالمية مصداقية وحيادية في ترتيبه لأفضل الجامعات المرموقة على المستوى العالمي، والذي يستند على أطر محددة ومعايير مدروسة بدقة متبعة في أرقى مؤسسات التعليم العالي، والتي تتميز بإنتاجها البحثي والمعرفي المتقدم، حيث يعتمد التصنيف المطور سنويًا على مؤشرات متنوعة تكشف مدى إلمام الجامعات بالعملية التعليمية وتأثيرها بالمجتمع، ومنها السمعة الاكاديمية والتعاون الدولي والبحث العلمي وجودة العملية التعليمية والخريجين