أعلن اتحاد مصنعي السيارات الصينى، اليوم الجمعة، أن مبيعات السيارات في الصين؛ أكبر سوق للسيارات في العالم، هوَت 43.3% فى مارس الماضى، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضى لتنخفض بوتيرة أبطأ مقارنة مع فبراير، في الوقت الذي ينتعش فيه اقتصاد بكين بعد أن استطاعت الجهات والهيئات الطبية وقف انتشارالعدوى من فيروس كورونا والحد من وفيات الوباء المميت.
وكانت مبيعات السيارات فى الصين قد هبطت في فبراير بأكثر من 79% مع انهيار الطلب بسبب انتشار فيروس .
وذكرت وكالة رويترز أن مبيعات السيارات فى خلال مارس شهدت تراجعًا للشهر الحادي والعشرين على التوالي.
وهبط إجمالي فى السوق الصينية إلى 1.43 مليون وحدة، مقارنة بالشهر نفسه قبل عام.
وأدّى انتشار العدوى من وباء كورونا إلى هبوط المبيعات فى السوق الصينية 18.7% فى أول شهر من العام الحالي.
وتراجعت المبيعات فى الشهور الثلاثة الماضية مع ضعف الطلب وإغلاق منافذ ومعارض البيع، وبقاء المستهلكين بمنازلهم للحد من انتشار العدوى.
كما شهدت مبيعات السيارات فى العالم هبوطًا طوال العامين الماضيين بسبب الحرب التجارية التى شنتها الولايات المتحدة ضد الصين.
وانخفضت المبيعات العالمية إلى 85 مليون وحدة العام الماضى، من 89 مليون فى 2018، و93.6 مليون سيارة فى 2017.
وقال اتحاد مصنعي السيارات في الصين إن مبيعات المركبات العاملة بمصادر الطاقة الجديدة انخفضت 51.6% خلال شهر يناير.
وتسبب فيروس كورونا المستجد فى هبوط مبيعات السيارات الإجمالية فى الصين بنسبة تصل إلى 82% خلال شهر فبراير.
وتضم المبيعات الإجمالية المركبات التى تعمل بمحرك كهربائى بالكامل، أو الحجين أو المزودة بمحرك تقليدى يعمل بالديزل أو البنزين.
وسجلت مبيعات السيارات فى الصين، العام الماضى، ثانى تراجع لها سنوى على التوالى لتنزل إلى 25.8 مليون.
لكن مبيعات السيارات فى الصين حققت رقمًا قياسيًّا فى عام 2017 عندما قفزت إلى 28.9 مليون وحدة لانتعاش الطلب.
وتعد البداية المؤلمة لعام 2020 نذير شؤم على صناعة السيارات الصينية، وربما تتسبب فى ثالث هبوط سنوى لها على التوالي.