قال محمد الحوت، رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن قطعته الدولة من أشواط في طريق من البناء والإصلاح؛ يؤكد أنها مستعدة لتحقيق قفزة اقتصادية تختصر بها الزمن بمشروعات نوعية تدفع بالاقتصاد المصري نحو القمة.
وأضاف – في ختام كلمته بمؤتمر “مدن المستقبل في مصر” – أن الحركة العمرانية الإنشائية، وما تم صرفه على البنية التحتية (حوالي 4 ترليون جنيه)، وبالتزامن مع إطلاق القمر الصناعي وخطوات الدولة في عملية التحول الرقمي، هناك مؤشرات اقتصادية إيجابية تؤكد أن مصر الآن مستعدة لتحقيق قفزة اقتصادية غير مسبوقة
وتابع، أن الصناعة المصرية ليست بعيدة عن هذا المناخ، فالحديث عن الثورة الصناعية الرابعة ومدى قدرة الصناعة على تلبية احتياجات مثل هذه المشروعات الجديدة تتطلب الدخول بدائرة الاقتصاد الذكي لتوفير خامات وسلع قادرة على تلبية متطلبات واحتياجات الجيل الجديد من المدن الذكية.
وأكد الحوت أن التحدي اليوم أصبح أكبر والتكامل لم يعد كلاما يقال في المحاضرات والندوات، بل أصبح ضرورة ملحة، مؤكدا على أهمية التكامل الحقيقي والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد والحوار الفعال بين كافة الأطراف: “المالك – المصمم – الاستشاري – الصناعي”.
واعلن الحوت أن شركة GLC في ظل وجود حوافز الاستثمار الجديدة قررت التوجه نحو الاستثمار في محافظة قنا بالصعيد.
وأوضح أنه على أرض الواقع فوجئنا بدرجات الحرارة أثرت على خطوط الإنتاج، ولذلك بدأنا العمل على إنتاج دهانات ضد الحرارة، وسيتم الإعلان عنها العام القادم.
وأشاد بالمبادرة التي قدمتها الحكومة والبنك المركزي لدعم الصناعة، الأمر الذي يؤكد أن عام ٢٠٢٠ هو عام الصناعة.
ودعا الصناعيين للاستفادة من المبادرة بالاشتراك مع رواد الأعمال والتنسيق مع المصممين والاستشاريين بمدن الجيل الرابع.
واختتم، تفاءلوا بأن القادم أفضل وأعظم، فمصر بحكومتها وقيادتها وشعبها أكثر استعدادًا للمستقبل في ظل بناء الدولة واستثماراتها في تكنولوجيا المستقبل والأهم من ذلك أن اليوم تمتلك الحكومة الشجاعة لمواجهة المشكلات وحلها بأسرع ما يمكن.