قال الدكتور محمد دويدار، نائب رئيس هيئة المحطات النووية ومدير مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، إن مصر تمتلك خطة طموحة للتوسع في مجال الطاقة النووية، مؤكدًا أن مشروع الضبعة يمثل خطوة مهمة في مسيرة طويلة نحو تحقيق هذا الهدف.
وأثناء مشاركته في المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية، الذي تنظمه هيئة المحطات النووية تحت رئاسة الدكتور أمجد الوكيل، شدد دويدار على ضرورة التركيز على تنفيذ مشروع الضبعة، الذي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية هي: الاقتصادي، الاجتماعي، والبيئي.
وأشار دويدار إلى أن مشروع الضبعة يُعتبر من أبرز المشاريع النووية عالميًا، لافتًا إلى أنه يعزز من جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر ويعتبر نموذجًا يُحتذى به عالميًا. كما أضاف أن المشروع أتاح فرصة لإدخال صناعة جديدة في مصر، مما يساهم في تمكين الشركات المصرية من المشاركة في صيانة وتشغيل المفاعلات النووية.
وأوضح دويدار أن من بين أهداف المشروع الاقتصادية والاجتماعية هو دعم المشروعات البحثية وتوطين صناعة التكنولوجيا النووية في مصر. كما أشار إلى أن البعد البيئي للمشروع يساهم في التزام مصر بتقليل انبعاثات الكربون، في إطار سعيها لتحقيق الحياد الكربوني والحد من تأثيرات تغير المناخ.
وأكد دويدار أن من أبرز مميزات مشروع الضبعة هو “مدرسة الضبعة”، التي تعزز من تطوير القدرات البشرية وتزيد من فرص توظيف الشباب، مما يساهم في تحسين دخلهم وتعزيز مستقبلهم المهني.