يتجه تطبيق «بيقولك» لمتابعة الحالة المرورية لطرح خدمات قيمة مضافة جديدة، خلال المرحلة المقبلة، بنظام الاشتراكات، بعيدًا عن الاعتماد على نموذج الرعايات الإعلانية أملًا فى خلق مصادر تمويل جديدة لاستكمال المشروع وتنفيذ خطط توسعية طموحة يسعى من خلالها لاستعادة المنافسة مجددًا ومواصلة العمل داخل السوق المحلية مع كبرى الشركات العالمية؛ وعلى رأسها جوجل المالكة لخدمة google maps.
واستعرض محمد رافع، الشريك المؤسس فى التطبيق، خلال حواره مع برنامج CEO LEVEL الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، مراحل تطور «بيقولك» منذ ظهور الفكرة فى عام 2010 حتى الآن، بالإضافة إلى الصعوبات التى واجهت الشركة، خلال السنوات الماضية؛ ومنها عدم تفرغ فريق العمل التام لإدارة المشروع، بالإضافة إلى زيادة فى عدد المستخدمين، مقابل قلة عدد الرعاة، خاصة مع ظهور منافسين جدد للخدمة.
جدير بالذكر أن حلقات CEO LEVEL، فى شهر رمضان، تم تخصيصها لصغار رواد الأعمال؛ لذكر تجاربهم بكل نجاحاتها واتفاقاتها؛ أملًا فى أن تساعد النماذج المطروحة كل من يرغب فى بداية مشروعه الخاص من الشباب.
الإعلانات تستحوذ على %40 من إيرادات الأبلكيشن مقابل %60 للمحتوى
وقال رافع إن الإعلانات تستحوذ حاليًّا على %40 من إيرادات الأبلكيشن مقابل %60 من محتوى رسائل SMS، بالتعاون مع شركات المحمول، موضحًا أن الشركة نجحت رغم كل التحديات وظروف العمل غير المواتية فى تسجيل أرباح ضئيلة على مدار 3 أعوام هى 2014 و2019 و2020.
سجلنا أرباحًا فى 2014 و2019 و2020.. وتقييم الشركة بـ4 ملايين جنيه فى 2011
وأضاف أن «بيقولك» كانت تتفاوض أيضًا مع أكثر من مستثمر خلال عام 2015 للحصول على تمويل تدور قيمته بين 800 ألف ومليون دولار، دون إتمام المباحثات؛ لأسبابٍ تتعلق بنموذج العمل المتبَع.
وإلى نص الحوار..
5 آلاف مستخدم فى أول أيام الإطلاق فى 2010 واعتمدنا على رسائل البلاك بيري
ضيف الحلقة اليوم هو محمد رافع، الشريك المؤسس لتطبيق «بيقولك» الذى ظهر منذ 10 أعوام، محمد حاصل على درجة البكالوريوس فى علوم الكمبيوتر وماجستير فى إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. فى بداية اللقاء نود معرفة كيف ظهرت فكرة التطبيق؟
محمد رافع: تخرجت فى عام 2003، وعملت لدى أكثر من شركة برمجيات، ونفذتُ مشروعات، بداية من البرمجة، مرورًا بتحليل النظم، وحتى التعامل ما قبل المبيعات، وقمت بتأسيس شركة «بيقولك» فى عام 2010 مع 5 شباب. وترتكز فكرة التطبيق على مساعدة المستخدمين فى معرفة حركة المرور بالشوارع، وأكثر الطرق التى يمكن أن تسلكها للوصول إلى الوجهة المستهدفة، قبل اتخاذ أى قرار بشأن قضاء مشوارٍ ما،
جمع المعلومات عن حركة المرور من المستخدمين وGPS.. ورانكينج لأصحاب السمعة الطبية فى إعداد التقارير
من هنا ظهر أبلكيشن «بيقولك» كمنصة إلكترونية يتبادل عليها المستخدمون أخبار حركة المرور فى الشوارع والطرق الرئيسية؛ حتى يستفيد الجميع من المعلومات المتاحة.
حازم شريف: بدأتم فى عام 2010، كما ذكرت سلفًا، كم يبلغ عدد أعضاء فريق العمل؟ وماذا عن توزيع الأدوار؟
محمد رافع: مؤسسو التطبيق من تخصصات مختلفة، وهم: على رافع صاحب الفكرة ويمتلك القدرة على تطوير تطبيقات على هواتف البلاى بيري، وجمال صادق صاحب فكرة اسم الأبلكيشن، ولديه خبرة قوية فى تفاصيل المنتج، بالإضافة إلى مصطفى البلتاجى وكان مسئولًا عن اختيار توقيت طرح «بيقولك» فى الأسواق.
ظهر «بيقولك» كمرحلة أولى فى شكل رسائل بلاى بيبرى blackberry massage تم إرسالها لنحو 100 شخص تقريبًا، وليس عن طريق إعلانات مموّلة، وقام كل واحد من هؤلاء بإعادة إرسالها مرة أخرى لأصدقائه، وتم الوصول فى أول أيام إطلاق الأبلكيشن لأكثر من 5 آلاف مستخدم.
إلى جانب يحيى إسماعيل الذى كان مسئولًا عن تصميم الأبلكيشن واختيار لغة الحوار مع المستخدمين المعبّرة عن حالة الطرق، مثل «اصبر شوية» و»حلاوة» و»مفيش أمل»، والتى كان لها دور مؤثر فى سرعة انتشار التطبيق بين أكبر عدد من المستخدمين.
حازم شريف: هذه المصطلحات التى تتحدث عنها تتعلق بوصف أو مسميات شعبية لطبيعة المرور traffic على الطريق، فعلى سبيل المثال كلمة «مفيش أمل» تعنى أن الطريق شديد الزحام، وغيرها من مصطلحات أخرى تصاحبها ألوان تعبر عن حجم الكثافة المرورية الموجودة على الطرق المختلفة.
محمد رافع: بالضبط، وأخيرًا وليس آخرًا وليد مصطفى وكان مسئولًا عن إدارة العمليات من خلال شبكة علاقات قوية وعلى دراية بعدد كبير من السائقين والطرق جيدًا، وفى بداية المشروع كان يعمل بشكل دائم fulltime وأسهم فى أن نكون المصدر الأول لمعلومات أخبار الطرق، ومن هنا بدأ الجمهور عمل متابعة follow للتطبيق على السوشيال ميديا، ويقومون بتحميل الأبلكيشن، بل يتبادلون بسهولة تحديد حالة الطريق الذى يرغب المستخدمون فى معرفة حالته المرورية.
حازم شريف: لكى يستفيد الشباب من تجربة نجاح الفكرة، أود تأكيد أن «بيقولك» بدأت بواسطة 6 أفراد تمثلت مساهماتهم الرئيسية فى اقتطاع أجزاء من الوقت لصالح المشروع إذ كان يعمل فرد بشكل دائم، والآخرون بصورة جزئية، لكن كم يبلغ حجم رأس المال الذى تم ضخُّه فى المشروع؟
محمد رافع: بدأنا الفكرة دون تأسيس شركة، وحجم الأموال التى تم إنفاقها كان صغيرًا للغاية، ورأس المال الأكبر كان الوقت، تلا ذلك تأسيس شركة مساهمة مصرية فى عام 2012 برأسمال 250 ألف جنيه.
حازم شريف: هل تم تمويل الاستثمارات من الشركاء الستة؟
محمد رافع: نعم، وفى وقت التأسيس ظهرت إيرادات، ولم نحتجْ لرفع رأس المال الكامل من أموالنا الشخصية.
حازم شريف: أى رائد أعمال يقوم بتأسيس شركة ناشئة أو مشروع، يجب أن يكون لديه نموذج عمل يتضمن طرق تحقيق إيرادات تغطى المصروفات وتحقق الأرباح، إذن ما الـbusiness model لتطبيق «بيقولك»؟
محمد رافع: ينقسم البيزنس موديل لتطبيق «بيقولك» إلى جزءين؛ هما الإعلانات، وبيع المعلومات التى لها صلة بالـtraffic من خلال التعاون مع شركة المحمول عن طريق دفع المستخدم اشتراكًا يوميًّا مقابل رسالة sms تتضمن أخبار الطرق العاجلة، بالإضافة إلى خدمة نشرة مرورية صباحية ومسائية عن حالة الطرق.
حازم شريف: يحصل «بيقولك» على عائدات من خدمة محتوى، بالتعاون مع شركات الاتصالات والإعلانات، لكن ما الشركات المهتمة بالإعلان على التطبيق؟ ولا يشترط ذلك ذكر أسمائها بقدر تحديد نوعية المنتجات التى ترغب فى تسويق نفسها عبر أبلكيشن على المحمول.
محمد رافع: شركات الاتصالات والمنتجات الاستهلاكية FMCG مثل المشروبات الغازية والشيكولاتة، وشركات السيارات وزيوت السيارات، إلى جانب قطاعات أخرى كبرى، خاصة مع اختلاف طبيعة عمل التطبيق والانتشار الواسع له بين الجمهور.
حازم شريف: كيف تتوزع نسب إيرادات التطبيق بين المواد الإعلانية والمحتوى؟
محمد رافع: فى بداية عام 2012 كانت الإيرادات تأتى من الإعلانات دون المحتوى، ولكن بدأت نسبة المحتوى تزيد تدريجيًّا، وفى عام 2020 أصبحت العائدات موزعة بواقع 60%محتوى، و40%من الإعلانات.
حازم شريف: دعْنا نتحدث عن مرحلتين فى عمر التطبيق هى مرحلة التواجد وبداية التأسيس فى عام 2010، والثانية خلال 2021 كيف تمكنت «بيقولك» من المنافسة فى المرحلتين لمواجهة متغيرات السوق؟
محمد رافع: فى 2010 كان عدد تطبيقات استشكاف حالة المرور قليلًا، ولم يكن هناك نظام تشغيل الهواتف «الآندرويد»، وسط سيطرة كاملة من هواتف البلاك بيري، إلى جانب عدم وجود منافسين عالميين، كما هى الحال بالنسبة للوضع الراهن.
إلا أننا نشهد، اليوم، وجود منافس عالمى قوى للغاية فى إتاحة معلومات حركة المرور، ولكن ما زالنا نحتفظ بميزة نسبية تتمثل فى التفاعل بين المستخدمين ومعرفة الأسباب الحقيقة وراء الازدحام المروري، سواء حادثة أو إغلاق نفق أو إصلاح طريق بعكس الخريطة، والتى قد تظهر للمستخدم باللون الأخضر، إلا أنه ربما تكون هناك حادثة وقعت دون إجراء تحديث لذلك تلقائيًّا على الخريطة، ومن ثم فإن وصول المعلومة المرورية مبكرًا تجعل المستخدم يتلاشى الوقوع فى المشكلة.
حازم شريف: ما مصادر معلومات تطبيق «بيقولك»؟
محمد رافع: مستخدمو التطبيق، ولدينا أيضًا خدمة GPS التى تتيح للشركة حساب السرعة والوقت المتوقع للوصول بعكس المعتاد سابقًا من وصف الطريق بالمصطلحات سالفة الذكر، كل ما هو مطلوب حاليًّا من المستخدم الإعلان عن وجود حادثة على الطريق، أو تسريب بقعة زيت سيارات، أو ما شابه ذلك.
حازم شريف: هل يوجد نظام للتأكد من المعلومات المنقولة وجِدّية المستخدمين؟
محمد رافع: لديّ جزئيتان فى هذا الصدد؛ أولاها التأكد من الخبرات السابقة للشخص نفسه الذى تناول المعلومة على التطبيق، وإذا كان مستخدمًا حديثًا يوجد على الأبلكيشن عبارة (ده لسه جديد)، بالإضافة إلى وجود ترتيب RANKING داخل التطبيق نفسه لأصحاب السمعة الطبية، الذين يتمتعون بثقل كبير بين أوساط المستخدمين.
أما الجزء الثانى فهو عدد الأشخاص الذين تداولوا المعلومة نفسها مع حذف التعليقات غير المنضبطة والصحيحة.
1.5مليون مستخدم على هواتف «الآندرويد» و«الآيفون».. و3.5 مليون متابع لصفحات السوشيال ميديا
حازم شريف: كم يبلغ عدد مشتركى التطبيق؟
محمد رافع: 1.5 مليون مستخدم على هواتف «الآندرويد» و»الآيفون»، ويمتلك «بيقولك» نحو 3.5 مليون شخص متابع لصفحات التطبيق على شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أنه يمكننا القول إن عدد المستفيدين أكبر بكثير من عدد المشتركين.
حصلنا على جائزة 200 ألف دولار من جوجل منذ 8 سنوات
حازم شريف: بدأت «بيقولك» برأسمال 250 ألف جنيه، كيف تطور الهيكل المالى للشركة؟ وهل حصلت على تمويلات جديدة من مستثمرين؟
محمد رافع: فى عام 2012 حصلنا على جائزة مسابقة «ابدأ مع جوجل» بقيمة 200 ألف دولار، وتم توظيفها داخل الشركة.
ظهور خدمة Google maps أواخر 2015 أثّر بالسلب على إيراداتنا
حازم شريف: أليس من المفارقة أن تقوم جوجل المالكة لخدمة GOOGLE MAPS بمنح الشركة تمويلًا؟
محمد رافع: الجائزة كانت عبارة عن مسابقة يُشرف عليها محكِّمون مستقلون، ولم يكونوا موظفين لدى شركة جوجل.
حازم شريف: هل يعمل حاليًّا جميع أعضاء فريق العمل بنظام الدوام الكلى الـFULL TIME؟
محمد رافع: فى فترات سابقة كان يعمل 4 من أصل 6 أشخاص بشكل دائم، وفى الوقت الراهن لا يوجد أحد يعمل %100 بالشركة.
حازم شريف: هل يعود السبب وراء ذلك إلى وجود مشكلة فى السوق مما جعل فريق العمل يتجه للتخلى عن الشركة، رغم أنه من المفترض أن صاحب المشروع يميل للتفرغ الكامل لإدارته؟
محمد رافع: حدث ذلك بالفعل حتى عام 2017 عندما ظهر تحدٍّ يتمثل فى زيادة عدد مستخدمى التطبيق مع قلة عدد الرعاة بسبب ظهور منافس جديد فى نهاية عام 2015 واتجاه أغلب الشركات له، الأمر الذى أثّر على إيرادات «بيقولك» بشكل كبير.
ظهور خدمة Google maps أواخر 2015 أثّر بالسلب على إيراداتنا
حازم شريف: مَن المنافس الذى تتحدث عنه؟
محمد رافع: خدمة خرائط جوجل google maps.
حازم شريف: هل تتبنى الشركة فى الوقت الحالى تنفيذ خطة توسع أم انكماش أم تراجع عن الفكرة؟
محمد رافع: شهدنا فترة انكماش، واضطرارنا لتقليل المصروفات، مما أثّر بالسلب على حجم الميزانية المرصودة لتطوير التطبيق، نسعى حاليًّا بعيدًا عن الرعاة إلى خلق مصادر دخل جديدة من المستخدمين يمكن توظيفها فى تحسين وتطوير التطبيق من خلال العمل على تطوير خصائص قيمة مضافة جديدة بنظام الاشتراكات.
حازم شريف: بناء على ذلك قررت «بيقولك» العمل بنظام الاشتراكات عن طريق طرح خدمات مميزة لعدد محدود من المشتركين، ومن ثم ظهر بيزنس موديل جديد بعيدًا عن فكرة الرعايات الإعلانية.
محمد رافع: بالضبط.
حازم شريف: ولكن هل يوجد سوق لذلك فى مصر؟
محمد رافع: نعم، خاصة أن المستخدمين فى مصر اعتادوا الدفع أونلاين باستخدام البطاقات الائتمانية أو المحافظ الإلكترونية.
حازم شريف: ما العائد على الاستثمار فى «بيقولك»؟ وهل سجلت الشركة خسائر أم أرباحًا خلال العام الماضي؟ وما أكثر السنوات تحقيقًا للربح؟ وبأى قيمة؟
محمد رافع: نوعية البيزنس التى نعمل فيها تعتمد على زيادة عدد المستخدمين بقدر تحقيق أرباح، وهو ما حدث فعليًّا فى عام 2014 إذ حققت الشركة أرباحًا بسيطة، ثم حدث انكماش أدى إلى خفض المصروفات وتراجع الإيرادات، وفى عامى 2019 و2020 حققنا أيضًا ربحًا بسيطًا.
حازم شريف: لا يوجد بيزنس قائم يسعى لزيادة عدد المستحدمين دون تحقيق أرباح، إلا أن السوق قد تشهد تقلبات تؤثر بالسلب على المراحل الأولى من دورة حياة الشركات الناشئة. هل حدث تقييم للشركة فى وقت سابق؟
محمد رافع: حدث تقييم للشركة خلال عام 2011 بقيمة 4 ملايين جنيه تقريبًا، وذلك قبل تحقيقها أى إيرادات.
حازم شريف: إلى أى مدى شهد ذلك التقييم تحسنًا أو تراجعًا؟
محمد رافع: التقييم الذى تم كان قائمًا على الفرص الاستثمارية المتوقعة potential، وى كومبينتور من أشهر الحاضنات تستثمر من 100 إلى 120 ألف دولار فى الشركة الناشئة، مقابل %7 من أسهمها، بغضّ النظر عن امتلاكها منتجًا، وفى نهاية المطاف يكون هناك عائد وشركات عملاقة كبرى مثل دورب بوكس وستريب والذين حصلوا على استثمارات منها.
تواصلنا مع أكثر من مستثمر للحصول على 800 ألف إلى مليون دولار فى أحد مراحل المشروع
حازم شريف: هل يمكن أن تلقى خطة العمل الجديدة المبنية على نظام الاشتراكات قبولًا من المستثمرين؟
محمد رافع: أمر وارد، إلا أن التوقيت المناسب للتواصل مع المستثمرين سيكون بعد طرح الخصائص الجديدة على التطبيق، علاوة على تحقيق نسبة زيادة إيجابية فى عدد المستخدمين شهريًّا حتى تصبح الشركة جاذبة للمستثمر.
وفى عام 2015 تواصلنا مع أكثر من مستثمر على تمويلات تتراوح قيمتها بين 800 ألف إلى مليون دولار بناء على تقييم للشركة بقيمة 5 ملايين دولار، إلا أننا واجهنا تحديًا كبيرًا يتمثل فى اعتماد الـbusiness model على الرعايات الإعلانية وهى فكرة غير مقبولة بالنسبة للمستثمر، ما يمثل نقطة ضعف بالنسبة للشركة. بينما تتمثل نقطة القوة فى كيفية تحقيق عائد من المستخدم خلال فترة زمنية محددة مسبقًا.
حازم شريف: ننتظر أن يتجه «بيقولك» خلال المرحلة المقبلة لزيادة عدد المشتركين فى الخدمات الجديدة، وأتمنى أن يعود جميع أعضاء الفريق للعمل مرة أخرى بنظام full time، خاصة أن عمر الشركة يصل إلى 10 أعوام.
ولكن اسمح لى بأن اتوجه بملاحظة لرواد الأعمال تتمثل فى ضرورة التفرغ الكامل للمشروع، خاصة أنك على دراية تامة بنقاط قوة وضعف الشركة واكتسبت خبرات متراكمة وأصبحت ملمًّا بالعقبات التى تواجه المشروع ومعايير تقييم الفكرة، كما استفدت أيضًا من خبرات المستثمرين فى كيفية ترتيب أولويات خطة العمل بحسب درجة الأهمية.
محمد فى النهاية أتمنى لك ولفريق العمل كل التوفيق والنجاح فى تطوير منتجات المحتوى الجديدة التى ربما قد تجعل حتى المنافس العالمى يرغب فى الاستحواذ على شركة كنشاط مكمل له.
حازم شريف: نستهدف فى حلقات برنامج CEO LEVEL خلال شهر رمضان التركيز على رواد الأعمال صغار السن وليس الشركات التى تمثل كيانات عملاقة ورءوس أموال ضخمة، بل شباب لديهم أفكار حققت نجاحاتٍ وجمعت قدرًا من التمويل ويأملون فى غدٍ أفضل.