فقد أصحاب مزارع نصف القيمة السوقية لرأس مالهم الذى استثمروه فى مشروعاتهم، بعد تراجع بقيمة كبيرة، خلال الفترة الماضية .
أكد أحمد أبو زيد صاحب مزرعة إنتاج حيوانى فى منطقة الصالحية بالشرقية، أن مزرعته فقدت نصف قيمة رأس مالها فى غضون عام واحد، الذى وضعه فى المشروع منذ عامين ونصف.
أضاف أنه خلال أول دورة فى عيد الأضحى الماضى خسر 800 ألف جنيه من مجمل مبيعاته من رؤوس الماشية .
انخفض السعر السوقى طبقا لأبوزيد للقطيع التابع له من 11مليون جنيه التى تمثل حجم الاستثمارات فى المزرعة إلى 6 ملايين جنيه فقط بخلاف ثمن العلف والمجهود وأجولا العاملين خلال عام .
وضح فى تصريح خاص لـ»المال»، أن العام الماضى خسر 800 ألف جنيه نتيجة انخفاض سعر البيع، اً لأنه قام باستثمار 11 مليون جنيه منذ عامين ونصف، لشراء قطعان من الأبقار البراون والهولشتين،عن الخليط والبلدى، انخفضت لـ 6 ملايين جنيه فقط، ويصل عدد القطعان إلى 200 رأس فى مزرعته.
كشف عن أنه رغم كل المتاعب التى واجهته إلا أنه لم يغير نشاطه، مشيراً إلى أنه قام بزراعة 30 فدانا بمحاصيل علفية مثل الذرة والصويا كما أنه يقوم بشراء التركيبات من المستوردين بأسعار أقل من خلال أو التواصل مع الجهة المصدرة مباشرة.
يوضح أن سعر طن الدهن انخفض ما يضاف على العلائق والعلف، من 17 ألف جنيه من التل الكبير، إلى 14 ألفا من بلد المنشأ ودون وسطاء .
أكد أن سعر طن العلف الحيوانى 4 آلاف جنيه من الممكن أن ينخفض بقيمة 1000جنيه فى حالة الزراعة للأعلاف والعلف، هو خليط من الصويا والذرة .
أكد أن سعر البقرة الخليط انخفض 10000 جنيه فى عام واحد، فعلى سبييل المثال انخفض سعر البقرة الخليط وصغيرها من 30 ألف جنيه إلى 20 ألفا، والبقرة الهولشتين من 45 ألف جنيه، و50 ألفا إلى 30 و25 ألف جنيه .
أكد أحمد الكومى، رئيس رابطة منتجى الثروة الحيوانية فى البحيرة، أن الماشية الحية باتت عبئا على المربى، لا سيما مع تزايد دخول الكيانات الكبيرة للسوق مثل شركات وكيانات عقارية وكبار المستوردين.
أشار إلى أن صغار المربين لن يستطيعوا مجاراتهم ويحدث مثلما حدث فى سوق الدواجن .
كشف عن أن السوق حاليا تشهد خروج الكثير من صغار المربين مع تماسك الشركات الكبيرة، ورغم كل تلك المخاطر إلا أن هذه المزارع الصغيرة أغلبها عشوائية.
كشف الكومى عن أن قام بتحويل مزرعته من التسمين إلى العجلات الصغيرة أو البتلو التى لا تقوم باستهلاك كميات كبيرة من العلف.