توقع مسئول حكومى فى قطاع البترول الإعلان عن نتائج المزايدة العالمية لاستغلال الخامات التعدينية قريبا، موضحا أنه جار حاليا تقييم وفحص كافة العروض من خلال لجان متخصصة.
يشار إلى أنه تم طرح المزايدة العالمية للبحث عن الخامات التعدينية والمعادن المصاحبة (الحديد والفوسفات والنحاس والرمال البيضاء والفلسبار وأملاح البوتاسيوم والرصاص والزنك والكاولين وطمى بحيرة ناصر) نهاية 2020 فى عدة قطاعات على مساحة 16 كيلو متر مربع.
وقال المسئول إنه تم تحديد اشتراطات ومعايير تقييم جديدة لقبول عروض الشركات فى تلك المزايدة، على غرار ما تم استحداثه من معايير للاستثمار فى مجال التنقيب عن الذهب.
خلق قيمة مضافة للمعادن المستخرجة أبرز الأولويات
ولفت إلى أن الأولوية فى قبول العروض ستكون للشركات والمستثمريين الذين سيقومون بخلق قيمة مضافة للمعادن المستخرجة وتحويلها وتصنعيها بشكل يعظم من قيمتها، بدلا من تصديرها على صورتها الخام.
ولفت إلى أنه تم خلال المزايدة طرح خامات لأول مرة على غرار «طمى بحيرة ناصر» متوقعا أن يحقق الاستثمار فى تلك الخامة تحديدا عوائد مرتفعة.
وشهدت المزايدة إقبالا كبيرا من المستثمرين، وتم غلق باب التقدم بالعروض منتصف مارس الماضى.
وأكد المسئول أن مصر تزخر بثروات تعدينية كبيرة ومناطق واعدة وخامات لم تستغل حتى الآن.
وأوضح أن اشتراطات ومعايير التقييم المستحدثة ستضمن حسن استغلال تلك الخامات وعدم إهدارها عبر التصدير على صورتها الخام دون خلق أى قيمة مضافة.
وتم طرح تلك المزايدة بنظام الإتاوة والضرائب ونسبة المشاركة المجانية لهيئة الثروة المعدنية فى الإنتاج.
وتستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية استثمار نحو مليار دولار فى قطاع التعدين بشكل عام بحلول عام 2030.