عددت شركة مصر للألمونيوم 5 أسباب أدت إلى تراجع صافي أرباحها 68% العام المالي المنتهي، وامتدت انعكاساتها على باقي المؤشرات التشغيلية للشركة، وجاءت كالتالي:
- ارتفاع عناصر تكاليف الإنتاج الممثلة في الكهرباء والمحروقات.
- انخفاض أسعار المعدن في البورصات العالمية بمتوسط 1920 دولار للطن مقابل 2133 دولار للطن العام الماضي.
- انخفاض الدولار.
- تنازل الشركة عن جزء كبير من استثماراتها المالية للوفاء بالتزامات مستحقة عليها ما أدى إلى انخفاض العائد من هذه الاستثمارات.
- انخفاض معدل الفائدة على الاستثمارات المالية.
الشركة تعمل على تعديل تشكيلة البيع لتفادي هذه الأسباب
وقالت الشركة أنها تعمل حاليا على تفادي هذه الأسباب عبر تغيير تشكيلة البيع بالشكل الذي يحقق أعلى عائد للشركة مع أقل تكلفة ممكنة.
وسجلت مصر للألمونيوم العام المالي الماضي تراجعا في صافي أرباحها بنسبة 68% بنحو 1.212 مليار جنيه عن الماضي، ليسجل 571 مليون جنيه.
كما انخفض مجمل الربح 81% بنحو 1.262 مليار جنيه عن المستهدف، وانخفضت كميات مبيعات الإنتاج التام 25 ألف طن بنسبة 8%، وانخفض إجمالي المبيعات بنسبة 12%.
وارتفعت كذلك التكاليف التسويقية 34%، بنحو 34 مليون جنيه، وزيادة المصروفات التمويلية 702%، وانخفاض الدخل من الاستثمار 43%.
وقالت مصر للألمونيوم في ردها على ملحوظة الجهاز المركزي للمحاسبات حول تراجع مؤشراتها المالية العام المالي الماضي إن جميع الأسباب التي أثرت سلبا على مؤشراتها المالية العام الماضي خارجة عن إرادتها حيث أنها أسباب سيادية للدولة وانخفاض أسعار المعدن عالميا.