كشف المكتب الإحصائي الفيدرالي (USCB)، أن غالبية حوادث السيارات البالغ عددها 2.5 مليون حادث في عام العام الماضي، التي أصيب فيها أشخاص، لم تحدث على الطرق السريعة أو الطرق الريفية، بل في المناطق الحضرية.
ووضح التقرير الأخير لشركة أليانز للتأمين، أن في عام 2022، على سبيل المثال، كان 80% من الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حوادث في المدن الألمانية من المشاة أو راكبي الدراجات أو راكبي الدراجات النارية.
وأضاف أن العام الماضي، على سبيل المثال، ارتفع عدد راكبي الدراجات الذين لقوا حتفهم بنسبة 17% مقارنة بعام 2010 عالميا، بينما تحسنت حالة السلامة لمستخدمي السيارات بشكل كبير خلال نفس الفترة، وهنا، تُظهر المقارنة من سنة إلى أخرى أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الحوادث انخفض بنسبة 35%، وتعكس هذه الأرقام حقيقة مفادها أنه تم بذل الكثير في الماضي لحماية ركاب السيارات.
والجراف التالي يوضح تطور حجم الأقساط المكتتبة بشركات التأمين المصرية على الممتلكات والمسئوليات من 2010 وحتى 2022، وفق “ستاتيستا” العالمية:
وفي عام 2022، كانت الشاحنات متورطة في 22% من حوادث المرور التي أسفرت عن وفيات عالميا، على الرغم من أنها لا تشكل سوى حوالي 6% من المركبات، كما تشارك الشاحنات الصغيرة بشكل متزايد في الحوادث المميتة، ومن المفترض أن أحد أسباب ذلك هو التحول نحو البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى زيادة عدد مركبات التوصيل في المناطق السكنية وبالتالي إلى مواقف أكثر خطورة محليا.
وبيّن التقرير، اعتبارا من يوليو من العام الجاري، عملت الشركة على دمج أنظمة مساعدة السائق الإضافية في المركبات المسجلة حديثا، مثل أنظمة معلومات الاصطدام والنقاط العمياء والرجوع إلى الخلف، تم تصميم هذه الأنظمة لمنع الاصطدامات، وخاصة في المواقف التي تنطوي على مستخدمي الطرق المعرضين للخطر، وقد هدف الاتحاد الأوروبي أيضا “رؤية الصفر”، وهي خطة طموح لخفض عدد الوفيات على الطرق إلى الصفر بحلول عام 2050.