مهرجان بردية لسينما الومضة.. تنمية لطاقات المواهب ونافذة جديدة

أقيمت الدورة الأولى لمهرجان بردية لسينما الومضة "دورة المخرج الراحل "عاطف الطيب"، والذى نظمته مؤسسة بردية للثقافة والفنون

مهرجان بردية لسينما الومضة.. تنمية لطاقات المواهب ونافذة جديدة
أحمد حمدي

أحمد حمدي

9:51 م, الأربعاء, 15 مايو 24

أقيمت الدورة الأولى لمهرجان بردية لسينما الومضة “دورة المخرج الراحل “عاطف الطيب”، والذى نظمته مؤسسة بردية للثقافة والفنون تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية الأيام الماضية ، وتقلد منصب رئيس المهرجان الكاتب الكبير “عبد الرحيم كمال”، وشغل منصب مؤسس ومدير المهرجان الكاتبة “عزة أبو اليزيد”، وكان ضيف شرف المهرجان دولة فلسطين.


و قدم المهرجان فى نسخته الأولى العديد من المفاجآت لصناع وجمهور سينما الومضة، وقام بفتح آفاق جديدة كان هدفها الأول اكتشاف أجيال جديدة من المواهب السينمائية كما سلط الضوء بقوة على كافة المبدعين من داخل مصر وكافة أنحاء العالم.


وتضمنت لجنة التحكيم رئيس اللجنة المخرج الكبير” مجدى أحمد على”، وعضوية كل من المصور السينمائى الكبير” سمير فرج”، والموسيقار الكبير “خالد حماد”، والنجم المصرى” محمد فهيم”، و النجم السورى “فراش نعناع”.

أحمد سعد الدين : التكريمات التي تمت فيه كانت مختارة بعناية شديدة


قال الناقد الفني أحمد سعد الدين إن مهرجان بردية لسينما الومضة يعتبر نافذة للشباب لعرض مجموعة من الأفلام السينمائية المهمة ، لاسيما أننا نتحدث عن أفلاما سينمائية لاتتجاوز 5 دقائق.


أضاف لـ” المال”  أن في الدورة الأولى للمهرجان تم عرض أفلاما مهمة لهشام عبد الخالق وكذلك الفيلم الفلسطيني لشيرين ابوعاقلة وكان رائعا جدا ، لذلك المهرجان يعتبر متخصصا في نوعية معينة من الأفلام وهو فكرة عزة أبو اليزيد .
أردف قائلا أن المهرجان يحتاج لتطوير كبير في الدورات القادمة من حيث ، تقديم ورش سينمائية مختلفة وعرض عدد أكبر من الأفلام السينمائية للجمهور .


ولفت أيضا أن التكريمات التي تمت فيه كانت مختارة بعناية ففي حفل الافتتاح كرم سعيد الشيمي مدير التصوير والمخرج عمر عبد العزيز والمخرج هاني لاشين وفي الختام كرمت عدد من الأسماء المهمة مثل لبلبلة وسلمى الشماع ، ويكفي أن رئيس المهرجان للدروة الأولى كاتب كبير مثل عبد الرحيم كمال .

ماجدة موريس : يجب الاهتمام بهذا النوع من التجارب الفترة القادمة لأنها تساهم في استغلال امكانات الشباب


بينما ترى الناقدة ماجدة موريس أنه حينما يكون هذا الكم من الشباب الشغوف بصناعة السينما ولديهم أفلام سينمائية جيدة ، فلماذا لايتم تكريمهم في هذه المهرجانات مثل بردية لسينما الومضة والسلام والاسكندرية للأفلام القصيرة ، ففي المغرب توجد مايقرب 30 مهرجانا في العام وفي بلادنا نثير أزمة بوجود 8 مهرجانات سينمائية فقط .


وقالت أننا نحتاج لهذا الشباب الكبير عددا وموهبة أن يجد شيئا يستوعب هذه الموهبة في هذه المهرجانات بردية لسينما الومضة والسلام والاسكندرية للأفلام القصيرة ، وأن تكون هناك نقاشات كثيرة وورش سينمائية مهمة في هذه المهرجانات تحي شغف هؤلاء الشباب بالسينما المصرية وتستغل مواهبهم وطاقاتهم في شيئا مميزا .


تابعت قائلة أننا دولة ثرية بالمواهب ويجب أن نستغلها بصورة جيدة ، فمهرجان بردية لسينما الومضة يمثل تجربة فنية جديدة مثل مهرجانات أخرى ، ويجب الاهتمام بهذا النوع من التجارب الفترة القادمة لأنها تساهم في استغلال امكانات الشباب لتقديم أفلام سينمائية جيدة وتطوير صناعة السينما .

خيرية البشلاوي : تقديم تجربة فنية سينمائية مدتها 5 دقائق فذلك يعتبر انجازا حقيقيا ولم يحدث سابقا


من جانبها أوضحت الناقدة خيرية البشلاوي أن هذا المهرجان يساهم في فتح نوافذ جديدة لتحريك العقول لتقديم أعمال وتجارب فنية جديدة ، بالاضافة أن عبد الرحيم كمال مبدع يفكر بطريقة سليمة وأي نشاط يقوم به يجب أن نشجعه .
كما أن تقديم تجربة فنية سينمائية مدتها 5 دقائق فذلك يعتبر انجازا حقيقيا ولم يحدث سابقا خاصة لو كانت مستوى الأفلام المعروضة بالمهرجان جيدة وفق” البشلاوي ” .


أشارت إلى أنه يمكن معادلة مهرجان سينما الومضة ب” تويتة” التي نكتبها عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر التي تحمل جملة مفيدة قصيرة مكونة من مبتدأ وخبر ، لذلك يمكن أن تحرك التجربة الفنية القصيرة المكونة من 5 دقائق فقط العقول ، ونحن مع هذه النوعية من التجارب دائما .