قالت النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ إستراتيجية 2030 وموازنة البرامج والأداء، إن العام الحالي شهد توزيع البرامج على البنود والأبواب، وهو ما تشهده مصر لأول مرة، بتنفيذ موازنة البرامج والأداء.
وأضافت سيلفيا نبيل أن التقرير الخاص باللجنة الفرعية حول البرامج والأداء، والذي عرض في الجلسة العامة للبرلمان أمس، احتوى على تقييم فني لـ31 وزارة بجهاتها، حيث تم تقييم أكثر من 800 ملف.
بالإضافة إلى 5 جهات أخرى مستقلة، مطالبة الحكومة بالاهتمام بهذا التقرير والتوصيات الواردة فيه.
وأوضحت رئيس اللجنة الفرعية أن العام الحالي سيشهد بدء المرحلة الثانية من تطبيق موازنة البرامج والأداء، من خلال التعمق في جودة الموازنة المقدمة، لافتة إلى أن الجامعات والمستشفيات الجامعية والمراكز البحثية، نفذوا عملا جيدا جدا في هذه النقطة، متوجهة بالشكر لوزير التعليم العالي.
وأضافت أن هناك مشكلة مهمة جدًّا تنسيقية بين الوزارات والمديريات، وهي مشكلة قد تحل باجتماعين في مجلس الوزراء.
وهي الرد على كل تساؤلات السادة النواب، عن عدم الشعور بما تقوم به الوزارات على أرض الواقع، ومتى يشعر المواطن بها.
وأضافت “المديريات في وادي والوزارات في وادي، وبالتالي كل الخطط التنموية في سياق والمديريات ليست على نفس السياق”.
وأكدت النائبة أن التقرير الذي تم عرضه أمس احتوى على نقطة مهمة جدًا، وهي الربط مع برنامج الحكومة، للوقوف حول مَنْ مِنَ الوزارات قام بربط موازنة البرامج والأداء مع الحكومة.
وتابعت “الحقيقة كان عندنا برامج كاملة من برامج الحكومة مش متغطية زي التوعية الإعلامية لنشر الثقافة، التنمية الاقتصادية، الزيادة السكانية، فيه بعض برامج وصلت لمستهدفاتها مفروض نبطل صرف عليها”.
وأشارت رئيس اللجنة الفرعية إلى أن وزارة الصحة لديها مشكلة كبيرة في برنامج العلاج الوقائي؛ حيث إن لدينا 1600 مركز بلهارسيا، تغطي مساحة 385 ألف كيلو متر مياه عزبة.
ولفتت إلى أن اللجنة طلبت الأرقام الخاصة بهذا البرنامج من وزارة الصحة أكثر من مرة، ولكن لم تلتزم الوزارة، وتوافيها بالمطلوب، وهو أمر يجب التحقق منه.
وأضافت أن هناك مشروعات ستتعثر، منها على سبيل المثال مشروع، يحتاج إلى 600 مليون، تم تخصيص 10 ملايين فقط له، وبالتالي “إحنا بنفتح مشروع متعثر”.
وأشارت “نبيل” إلى أن الفترة القادمة تحتاج إلى الكثير من العمل، وأن هناك خطة موضوعة من قبل اللجنة أمام البرلمان.
ونوهت إلى أن هناك 9 أشهر فقط حتى تكون الموازنة على منظومة GFMIS، التي تحتوي على كثير من المميزات التي لم يتم استغلالها، مطالبة المجلس بالموافقة على خطة عمل اللجنة.