موانئ دبي العالمية و«أبوظبي» يستحوذان على 60% من حجم التجارة المنقولة لدول التعاون الخليجي

تحتل الإمارات المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي، بما يتماشى مع أجندة التنمية المستدامة المحلية والعالمية، وأطر العمل العالمية مثل الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للتغيّر المناخي.

موانئ دبي العالمية و«أبوظبي» يستحوذان على 60% من حجم التجارة المنقولة لدول التعاون الخليجي
أماني العزازي

أماني العزازي

10:53 م, الأربعاء, 21 أغسطس 24

أكد تقرير «لمجلس الشحن العالمي»،” اطلعت عليه المال “، أن الموانئ البحرية في الإمارات تستحوذ على نحو 60% من إجمالي حجم مناولة الحاويات والبضائع المتجهة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كما تضم الدولة 12 منفذاً بحرياً تجارياً، فضلاً عن الموانئ النفطية. كما يوجد اثنان من أكبر 50 ميناء حاويات في العالم في الإمارات

ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» إحتلت الإمارات المرتبة الرابعة عالمياً بين أفضل 30 اقتصاداً أداء في سرعة مناولة السفن والشحن عبر ناقلات البضائع السائبة الجافة، وفي المرتبة السادسة في مؤشر أداء مناولة الشحن والسفن للناقلات من ناحية وصول السفن ومتوسط القيمة.

تصنف الدولة في المرتبة الـ13 عالمياً والأولى شرق أوسطياً في قوة أساطيل النقل البحري، والمرتبة الأولى إقليمياً في مؤشر الربط بين الموانئ البحرية.

تحتل الإمارات المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي، بما يتماشى مع أجندة التنمية المستدامة المحلية والعالمية، وأطر العمل العالمية مثل الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للتغيّر المناخي.

تعد مجموعة موانئ أبوظبي، أحد المحركات الرئيسة للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية في العالم، وتشكل حلقة ربط بين أبوظبي وجميع أنحاء العالم، وتشمل محفظتها 28 محطة، وحضور في أكثر من 50 دولة، وتضم محفظتها موانئ رئيسة من بينها ميناء خليفة الذي يمتاز بمياهه العميقة وشبكته الدولية الواسعة وموقعه الاستراتيجي، الذي يربط أوروبا والغرب بالشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وميناء زايد الذي تم توسيع نطاق استخدامه في السنوات الأخيرة ليشمل السياحة فضلاً عن كونه بوابة لعبور البضائع السائبة والعائمة ما يجعله أحد أكبر الموانئ التجارية في أبوظبي.

كما تضم محفظة موانئ أبوظبي مرافئ الفجيرة التي تقع في موقع استراتيجي بالقرب من مضيق هرمز، وتوفر رابطاً رئيساً بين طرق التجارة بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى كونها مركزاً رئيساً للتجارة الدولية، بالإضافة إلى الميناء الحر وميناء المصفح وميناء المفرق وميناء السلع وميناء دلما وميناء الشهامة.

وفيما تسعى مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» إلى تحسين تدفق التجارة العالمية وتطويرها، وتسريع حركتها بهدف تكوين سلاسل توريد سلسة.

وتضم محفظتها عدة موانئ رئيسة ومن بينها ميناء جبل علي الأكثر تطوراً في العالم وبطاقة استيعابية تبلغ 22.4 مليون حاوية نمطية، إذ يتربع على قائمة أكبر عشرة موانئ في العالم، بالإضافة إلى ميناء الحمرية الأكثر كفاءة للبضائع السائبة وغير المعبأة في حاويات، وميناء راشد الذي يعد وجهة سياحية مفضلة في الشرق الأوسط مع قدرته على التعامل على 7 سفن سياحية ضخمة، أو 25 ألف راكب في وقت واحد.