ميناء الإسكندرية تستقبل سفينة بحبوب قادمة من روسيا بحمولة 100 ألف طن

تم استيراد تلك الكمية لصالح شركة كواليتي جرين

ميناء الإسكندرية تستقبل سفينة بحبوب قادمة من روسيا بحمولة 100 ألف طن
السيد فؤاد

السيد فؤاد

1:27 ص, الأثنين, 28 أغسطس 23

تستقبل ميناء الإسكندرية لأول مرة خلال الثلاثاء المقبل أكبر سفينة من نوعها في نشاط الصب الجاف ” الحبوب” والتي تحمل قرابة 100 ألف طن من القمح الروسي حيث تعرف تلك السفينة بـ” SABAEK ” ، حيث تم استيراد تلك الكمية لصالح شركة كواليتي جرين.

وحسب بيانات السفينة فقد تم بنائها عام 2003 تحت علم بنما، وتبلغ قدرتها الاستيعابية 133639 ألف طن، ويبلغ غاطسها الحالي 14 مترًا، كما يبلغ طولها الإجمالي 250 متر وعرض 44 متر.

وتقوم كافة الاجهزة المعنية بميناء الاسكندرية بالتجهيزات اللازمة لاستقبال السفينة التي تعد من أهم سفن الحبوب على مستوى العالم.

وحسب بيانات قطاع النقل البحري، فمن المقرر أن تستقبل ميناء الدخيلة أيضا شحنة من القمح الروسي بواقع 27.5 ألف طن وذلك لصالح شركة حورس للحبوب ومنتجاتها.

كما تستقبل ميناء السخنة يوم الثلاثاء أيضا شحنة من السكر البرازيلي لصالح الشركة المصرية المتحدة للسكر بواقع 60 ألف طن.

كما أنه من المقرر أن تستقبل ميناء الاسكندرية يوم 29 أغسطس الجاري 3 ألآف طن لصالح شركة كواليتي جرين والواردة من أوكرانيا.

وحسب تقارير اخبارية، فقد حث الاتحاد الأوروبي، روسيا، أمس السبت، على تجديد اتفاق الحبوب للسماح بالتصدير الآمن للمنتجات الزراعية الأوكرانية عبر مواني البحر الأسود، بعدما انسحبت موسكو من الاتفاق الشهر الماضي.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، إن القيود الروسية على شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود تخلق مشكلات ليس فقط لكييف، ولكن للعديد من الدول النامية التي تعتمد عليها ـ

وأضاف دومبروفسكيس، الموجود في الهند للمشاركة في اجتماع وزراء تجارة مجموعة العشرين، إن روسيا تستخدم “الحبوب كسلاح”.

وقال: “نحن ندعم كل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وتركيا بشأن مبادرة حبوب البحر الأسود”، مضيفا أن الاتحاد يوفر طرقا تجارية بديلة، تسمى أيضا ممرات التضامن، لأوكرانيا من أجل تصدير الحبوب وغيرها من الصادرات.

وأشار إلى أنه منذ انتهاء اتفاق البحر الأسود، تم تصدير حوالي 45 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية والمنتجات ذات الصلة عبر طرق بديلة عبر بولندا ورومانيا، مما يوفر شريان حياة مهم لأوكرانيا.