تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب ، بطلب إحاطة إلي المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلي المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزير الإستثمار أحمد عيسى وزير السياحة والآثار ، بشأن إهدار دخل محتمل من السياحة نتيجة إغلاق بعض المزارات الأثرية وعدم طرحها على خريطة المزارات السياحية المفتوحة .
وذكرت النائبة في طلبها أن ميدان القلعة يتمتع بموقعه المتميز فى قلب القاهرة حيث يحيط به العديد من الأحياء التاريخية كالدرب الأحمر والسيدة عائشة والسيدة زينب، ويقع على جوانبه عدد من المزارات الأثرية الهامة ذات قيمة تاريخية كبيرة وعلى الرغم من ذلك لا يحظى بالاهتمام سوى مسجدى (السلطان حسن والرفاعى ) فقط ولا يتم الإستفادة من باقى المزارات الأثرية الأخرى مثل:
1- باب العزب أحد اهم أبواب القلعة حيث شهد هذا الباب حادثة تاريخية هامة كان لها أثر كبير على مجريات تاريخ مصر الحديث وهى مذبحة القلعة ورغم كونه يقع على ميدان القلعة مباشرة وعلى بعد أمتار من مسجدى السلطان حسن والرفاعى الا أنه للأسف يعانى من الغلق والإهمال ولا يتم إستغلال موقعه ومكانته التاريخية لجذب السائحين القادمين وزيادة نسب الزائرين مما يسهم فى تعظيم الدخل .
2- متحف مصطفى كامل والذى يقع على أحد جوانب ميدان القلعة وهو على بعد أمتار قليلة من مسجدى السلطان حسن والرفاعى ويمكن افتتاحه وطرحه ضمن برامج الزيارات السياحية والإفادة منه بدلا من غلقه واهدار دخل محتمل من زيارته.
3- كشك المحمل التاريخى والذى كان يخرج منه المحمل الخاص بنقل كسوة الكعبة المشرفة إلى الأراضي المقدسة بدولة الحجاز والذى تحول لبيت أشباح رغم كونه لا يبعد عن ميدان القلعة سوى عشرات الأمتار وكان يمكن أن يتم ترميمه وتحويله لمتحف يعرض به قطع من كسوة الكعبه وبعض الصور التى توضح مراسم خروج المحمل ما يساهم فى زيادة عدد المزارات بهذه المنطقة .
وأشارت عضوة مجلس النواب إلى أنه بناء على كل ما سبق فمن الضروري تنظيف وترميم هذه المواقع الأثرية السابق ذكرها وضمها لباقي الآثار التى يتم ترميمها حاليا بميدان القلعة وهى مساجد ( المحمودية – قانباى الرماح – جوهر اللالا ) وفتحها للزيارة جميعا فى أقرب وقت لوضع برنامج زيارة موسع للمزارات الأثرية بميدان القلعة ومضاعفة الدخل أضعاف مضاعفة مستغلين الشهرة التى يحظى بها مسجدى السلطان حسن والرفاعى فى الترويج له.