أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية ،عن فوز الطالب أحمد حنفي حسن عبده من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة كفر الشيخ، بلقب بطل تحدي القراءة العربي خلال حفل تم اقامته بالقاهرة
وتضمن الحفل عرض فيديو عن الإحصائيات النهائية للمشاركين في الدورة الثامنة، وكذلك عرض قصص ملهمة لمتميزين في التصفيات، تحدوا ظروف المرض والإعاقة وقدموا مستويات مبهرة خلال المنافسات، كما شهد الحفل فقرات فنية وغنائية.
و شهد الحفل، تتويج إيمان مرسي السيد مرسي، من محافظة القليوبية بلقب “المشرف المتميز”، في حين نالت مدرسة زهور الياسمين الخاصة من محافظة القاهرة لقب “المدرسة المتميزة”.
وفي فئة أصحاب الهمم، صعد 3 طلاب إلى التصفيات النهائية، وذهب المركز الأول إلى الطالب علي محمد علي جبريل من الصف الثاني الثانوي في مدرسة جرجا الثانوية بمحافظة سوهاج.
10 أوائل
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية عشرة أوائل، إضافة إلى الطالب أحمد حنفي حسن عبده، كلاً من: سلمى حازم محمد علي من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة القاهرة.
وتضمن الفائزين ايضا هنا مصطفى خلاف زهري من الصف الأول الثانوي في مدرسة الشهيد محمد حامد الإعدادية (المنيا)، ومحمد عادل محمد عويضة من الصف الثالث في مدرسة منار العلم الخاصة (الدقهلية)، وريم إيهاب حسن عبدالله من الصف الثاني الثانوي في مدرسة الحديثة الإعدادية – بنات (بني سويف)، وعبد الرحمن محمد عبده موسى من الصف الثالث الثانوي في مدرسة أحمد زويل (دمياط).
كما شملت سندس شمس الدين عبد الحميد من الصف الأول الثانوي في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (سوهاج)، وهاجر هيثم محمد من الصف الأول الثانوي في مدرسة ابن سينا الثانوية – بنات (السويس)، وخالد أسام محمد متولي من الصف الثاني الثانوي في مدرسة أولاد صقر الثانوية – بنين (الشرقية)، وحنين محمد عبدالله مصبح من الصف الثاني الثانوي في مدرسة رابعة الثانوية المشتركة (شمال سيناء).
و ثمن الدكتور رضا حجازي الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، مؤكداً أن مؤسسة المبادرات نجحت من خلال تحدي القراءة العربي في إحداث تأثير إيجابي ملموس في الساحة الثقافية العربية، وبتنظيم رفيع المستوى يليق بالتظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
وهنأ حجازي بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية، كما هنأ أولياء أمور الطلاب والطالبات، والأسرة التعليمية، مقدماً الشكر لجميع الجهات التي كانت عوناً للقائمين على المبادرة القرائية، وأسهمت في نجاح التصفيات التي شهدت مشاركة 28741 مدرسة.
بدوره قال صالح جمعة السعدي نائب السفير الامارتي في القاهرة : “إن دولة الإمارات تواصل ترسيخ رسالتها في نشر الثقافة والمعرفة وتعزيز مكانة اللغة العربية من خلال مبادرات ملهمة، وفي مقدمتها تحدي القراءة العربي الذي نجح عبر دوراته الثمانية في استقطاب عشرات ملايين الطلاب والطالبات العرب.
واضاف ان دور الامارات كان له دور حيوي في التشجيع على زيادة التحصيل المعرفي، وتكريس القراءة فعل يومي في حياة النشء، وهو ما يتجلى بالنماذج المبهرة التي تصعد إلى منصات التتويج في ختام تصفيات تحدي القراءة العربي على مستوى الدول المشاركة كل عام”.
وأكد السعدي أن القواسم المشتركة بين الدولتين الشقيقتين الإمارات ومصر لا تحصى، وأبرزها الاهتمام الراسخ باستئناف الحضارة العربية وبذل كل جهد ممكن لتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك ناصية العلوم والمعارف، وتسخير إمكاناتهما وخبراتهما للنهوض بالواقع الثقافي والتعليمي العربي، وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في حاضر ومستقبل العالم العربي.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أن الحضور المصري المميز في جميع دورات تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في العام 2015، شكل عاملاً رئيسياً في نجاح التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، لما تمثله مصر من ثقل وتأثير في المشهد الثقافي العربي، وفي الواقع العربي الراهن ومستقبل المنطقة.
وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، مشاركة غير مسبوقة حيث وصل إجمالي الطلاب والطالبات المشاركين إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7 %، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
تطوير آليات الاستيعاب