نفس السيناريوهات حدثت سابقاً.. هل يخرج الأهلي من دوري أبطال أفريقيا؟

نفس السيناريوهات حدثت سابقاً.. هل يخرج الأهلي من دوري أبطال أفريقيا؟
إسلام مصطفى

إسلام مصطفى

5:39 م, الأحد, 10 مارس 19

وضع النادي الأهلي نفسه في موقف لا يُحسد عليه بخسارته مساء أمس، السبت أمام فيتا كلوب بهدف نظيف، خلال المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.

الأهلي دخل المباراة متصدرًا لجدول الترتيب برصيد 7 نقاط، ساعيًا لتحقيق انتصار يضمن له التأهل رسميًا، ولكن الأمور لم تسر كما هو مطلوب، فقد تراجع للمركز الثاني خلف شبيبة الساورة صاحب الـ8 نقاط، كما أن الخسارة وضعت فيتا كلوب في نفس رصيد الأهلي قبل جولة واحدة فقط من نهاية دور المجموعات.

وبالعودة إلى التاريخ، فإن النادي الأهلي دائمًا ما تطارده لعنة مباريات خارج الديار، والتي عندما لا يستطيع تحقيق انتصارًا فيها لا ينجح في التتويج بلقب البطولة.

البداية كانت في عام 2000، عندما واجه الأهلي في الدور التمهيدي للبطولة نظيره تاسكر الكيني، وخسر أمامه بهدفين مقابل هدف، قبل أن يخفق في تحقيق أي انتصار خارج ملعبه في دور المجموعات من النسخة ذاتها.

وخرج الأهلي خلال هذه النسخة من دور المجموعات بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة خلف هارتس أوف أوك، وكان نظام البطولة يمنح الأول فقط تذكرة الصعود.

المشهد الثاني كان في موسم 2002 عندما تعادل في الدور التمهيدي خارج الديار مع فاستاك الكيني قبل أن يتعرض لخسارة أمام المريخ السوداني بثلاثية مقابل هدف ويخسر بعدها من كل من جان دارك والرجاء ويتعادل سلبيًا مع مازيمبي ليودع البطولة متزيلًا المجموعة.

مشهد ثالث كان في موسم 2010 عندما خسر الأهلي في الأدوار الأولى من جانيرز بطل زيمبابوي 1-0 ومن الاتحاد الليبي 2-0.

واحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة رغم خسارته من الشبيية 1-0 وتعادله مع هارتلاند 1-1 وخسارته من أبناء الدراويش في مصر 4-2، ولكنه تأهل لنصف النهائي قبل أن يخسر بمجموع المباراتين أمام الترجي التونسي.

المشهد الأخير في 2011، عندما حلّ الأهلي في المركز الثالث بمجموعته خلف الترجي والوداد البيضاوي، حيث خسر أبناء القلعة الحمراء من الترجي بتونس 1-0 وتعادلوا مع الوداد 1-1 ومع مولودية الجزائر بدون أهداف ليودعوا البطولة من الدور الأول.