تقترب شركة بيوت الأزياء الراقية “هانو بنزايون” التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، من توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن وبنك ناصر الاجتماعى لتنفيذ 4 محاور استثمارية بهدف تنشيط المبيعات.
وكشف محمود عبد الله العضو المنتدب للشركة – فى حوار مع «المال»- عن تفاصيل الخطة الاستثمارية للكيان فى ظل التعايش مع جائحة كورونا واقتحام مجالات استثمارية جديدة منها تنظيم معارض متنقلة مع الجهات الحكومية والخاصة.
ولفت إلى أن هناك بروتوكول تعاون تم صياغة المحاور المبدئية له للتعاون مع وزارة التضامن وبنك ناصر الاجتماعى لاستغلال جزء من فرع “هانو المنشية” على مساحة 2500 متر من إجمالى الفرع البالغ 9500 متر موزعة على أربعة أداور، بهدف إقامة معرض دائم لمنتجات «ديارنا» التى تطلقه وزارة التضامن.
وتابع إن هناك اتفاقا مبدئيا مع بنك ناصرلإتاحة معروضات الشركة أمام أصحاب المعاشات بالتقسيط، بالإضافة إلى إقامة معرض بمقر وزارة التضامن لاستهداف مايقرب من 1400 موظف بالوزارة.
وتوقع التوقيع على البروتوكول قريبا وبحضور رئيس الشركة القابضة للسياحة ميرفت حطبة ومحمد عشماوى نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إذ تم تنظيم أكثر من لقاء للتفاوض على أوجه الاستفادة المشتركة بين الجانبين.
وتابع إن البروتوكول يتضمن أيضا استغلال الفروع الإقليمية كمنفذ لمنتجات «ديارنا»، إذ لدى الشركة 24 فرعا إقليميا، منها على سبيل المثال فرع “الباجور” على مساحة 1400 متر سيتم استغلالها بالشكل الأمثل لتوفير منفذ لمعرض «ديارنا» لاستقطاب عملاء جدد وتحقيق فائدة مشتركة بين الطرفين.
«الأهلى» و«مصر» يمولان بيع المعروضات بالتقسيط بفائدة مخفضة
ولفت إلى أن الشركة نجحت مؤخرا فى التوسع فى تنظيم المعارض المتنقلة لجذب عدد من العملاء بنظام التقسيط الذى لاقى إقبالا من قبل المستهلك، إذ تم تنظيم معرض فى وزارة المالية ومصلحة الضرائب ووزارة البترول.
وأشار إلى أن هناك تعاونا مشتركا مع بنكى الأهلى ومصر لتوفير مميزات التقسيط للمعروضات بفائدة مخفضة لجذب أكبر عدد من المستهلكين، ومنافسة القطاع الخاص، وتنشيط حجم المبيعات المستهدفة.
وأوضح أن شركة “هانو بنزايون”، لديها إستراتيجية للتوسع فى الشراكة مع القطاع الخاص لاستغلال الأفرع والتى بلغت 91 فرعا مشاركة من إجمالى 133 فرعا تابعا للكيان، و 8 أفرع مؤجرة، إضافة إلى 26 فرع إدارة ذاتية و 12 فرعا مغلقا نعمل على تشغيلهم فى أقرب وقت سواء بالمشاركة أو الإدارة الذاتية.
وتابع إن المشاركة مع القطاع الخاص تسهم فى تحقيق أغلب الإيرادات وتعظيمها بالشكل الأمثل، إذ حققت الشركة عام 2019 – 2020 إيرادات بلغت 216 مليون جنيه، و أرباحا 36.9 مليون جنيه.
نستهدف تحقيق إيرادات 220 مليون جنيه وربح 40.1 مليون بنهاية يونيو المقبل
وأكد أنه من المستهدف تحقيق 220 مليون جنيه إيرادات بنهاية العام المالى 2020-2021، وتحقيق أرباح تصل إلى 40.1 مليون جنيه لأول مرة منذ عملية الدمج فى 2018، لافتا إلى أن مخصصات الرواتب بلغت 90 مليون جنيه سنويا لعدد 1800 موظف وعامل.
وأشار إلى أن الشركة ساهمت فى مبادرة «ميغلاش عليك»، مضيفا أن الشراكة مع القطاع الخاص والعلامات التى نتعاون معها مثل «بى تك» والنساجون الشرقيون والتوحيد والنور و مجموعة عرفة و«تاى هاوس»، وغيرها من العلامات التى نعمل معها لتعظيم إيرادات الكيان بنظام المشاركة.
وأشاد العضو المنتدب للشركة بتعديلات قانون قطاع الأعمال رقم 185 لسنة 2020 الخاص بتعديل بعض أحكام شركات قطاع الأعمال العام الصادر برقم 203 لسنة 1991 لافتا إلى أن نتائجه سوف تظهر مع الوقت، فى مختلف الاتجاهات، موضحا أن خفض عدد أعضاء مجلس الإدارة يعزز الشفافية والحوكمة.
فى سياق آخر، أكد أن هناك عددا من الأفكار الاستثمارية لتنويع محفظة إيرادات الشركة ومنها التوسع فى إنشاء شقق فندقية أو أوتيلات صغيرة بالشقق التابعة للشركة بمنطقة وسط البلد، موضحا أن هناك أكثر من فرصة لإنشاء تلك الشقق الفندقية والتى تلقى رواجا داخل منطقة وسط البلد.
وأوضح أن هناك عمارة فى شارع 26 يوليو بموقع متميز جدا، ونخطط لإجراء عمليات صيانة وتطوير لعمل أوتيل بوسط البلد، إضافة إلى استغلال ثلاث شقق بعمارة مملوكة للشركة فى طلعت حرب أمام ميدان التحرير كغرف فندقية للسياحة الداخلية، ومن المتوقع تحقيق إيرادات تصل إلى 250 ألف جنيه شهريا لتلك الشقق.
وأشار إلى أن هناك توجها من قبل مجلس الإدارة والشركة القابضة برئاسة ميرفت حطبة للتوسع فى القطاع الفندقى بشكل تدريجى لتعظيم كافة الإيرادات، لافتا إلى أنه سيتم استغلال كافة الشقق المؤجرة فور انتهاء مدد التعاقدات بها إلى الشقق الفندقية.
تحديث مصنع «بونتريمولى» التاريخى وإدخال منتجات مودرن ومطابخ
وأكد «عبدالله» التواصل مع مستثمر لإدخال منتجات جديدة بمصنع «بونتريمولى» التاريخى والمتخصص فى إنتاج الأثاث الراقى والكلاسيكى لغرف النوم والصالونات، لافتا إلى أنه سيتم إنتاج المطابخ بجودة عالية ومنافسة.
وأضاف أنه تم رفض أكثر من مقترح لغلق المصنع وبيع الأرض نظرا لتدنى العائد المرجو من قيمتها والتى تصل مساحتها إلى 500 متر بمنطقة بولاق أبو العلا، لافتا إلى أن مخطط التطوير يشمل الترويج للمنتجات فى الخارج والتصدير بآليات مبسطة.
وتوقع أن تلقى الأفكار الجديدة والانتقال إلى المنتجات المودرن والحديثة رواجا من قبل الشباب، مشيرا إلى أنه سيتم استغلال أرض المصنع لإنتاج تلك المنتجات الجديدة ويتولى المستثمر التصنيع مقابل نسبة فى الإيرادات.
وأوضح أننا نعمل على كافة الاتجاهات بهدف تنويع محفظة الإيرادات خاصة فى ظل تداعيات فيروس كورونا، لافتا إلى أن الشركة لديها 25 ألف متر فى قويسنا فى المنوفية بكفور الرمل، تعمل كمخازن رئيسية للشركة وبها 8 هناجر ومبنى خرساني.
وأشار إلى أن تلك الأرض والهناجر مستغلة كمخازن للشركة بالإضافة إلى تأجير جزء منها كمخازن للغير لتحقيق قيمة اقتصادية من تلك المساحة، لافتا إلى أن هناك مخزنا آخر فى مدينة السلام نعمل على استغلاله بالشكل الأمثل.
اختيار «لوجو» جديد للشركة واستغلاله كـ «براند»
وأضاف «عبدالله» أنه تم الاستقرار فى الفترة الأخيرة على «لوجو» موحد للشركة واستغلاله كـ«براند» وعلامة تجارية فى الفترة القادمة، لمنتجات يتم عرضها بالفروع تحمل تلك العلامة، لافتا إلى أن الشركة تعتزم الدخول فى مجال تصنيع الملابس الداخلية الرجالى بنظام التصنيع مع الغير.
وتابع إنه تم الاتفاق مع إدارة التسويق المركزية بالشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج لتحديد مواصفات المنتج الجديد لبدء العملية الإنتاجية والترويج لها تحت شعار تلك العلامة التجارية الجديدة.
وقال إنه سيتم استغلال الفروع الإقليمية لعرض تلك المنتجات الجديدة، بالإضافة الى إجمالى الفروع التابعة للكيان، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على الترويج لمنتجات الشركة القابضة للغزل والنسج مع منتجاتنا كنوع من التوسع فى مختلف الأقاليم واستهداف أسواق جديدة.
وتابع إنه تم خلال الفترة الماضية إنشاء أكثر من 11 مكتبا إقليميا وإعداد قواعد للبيانات بمتطلبات تلك الأسواق للعمل على التوزيع جملة واستغلال كافة الإمكانيات التسويقية لضمان نجاح تلك الخطوات الاستثمارية الجادة.