قالت شركة “إل جي” للإلكترونيات إن أرباحها التشغيلية للفترة من يناير إلى مارس قد انخفضت على الأرجح بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق، وسط مشاكل الاقتصاد الكلي المستمرة والتي قللت من طلب المستهلكين، بحسب وكالة يونهاب.
وقدرت إل جي أرباحها التشغيلية للربع الأول بـ 1.49 ترليون وون (1.1 مليار دولار أمريكي)، بانخفاض 22.9% عن العام السابق.
وانخفضت مبيعات إل جي بنسبة 2.6% لتصل إلى 20.41 ترليون وون، ولم تكن بيانات صافي الدخل متاحة.
وبرغم ذلك، كانت الأرباح التشغيلية أعلى بنسبة 20.7% من متوسط التقديرات، وفقًا لاستطلاع أجرته شركة “يونهاب إنفوماكس”، شركة البيانات المالية التابعة لوكالة “يونهاب” للأنباء.
وقد ارتفعت أرباح “إل جي” ربع السنوية بالفعل عن العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار مكاسب المرة واحدة والتي تبلغ 80 مليار وون والتي حصلت عليها الشركة من ترخيص براءات الاختراع التي تم تحقيقها في الربع الأول من العام الماضي.
وساعد استقرار تكاليف المواد والمبيعات الثابتة للأجهزة المنزلية المتطورة الشركة على تحقيق نتائج أرباح قوية إلى حد ما.
ومن المحتمل أن تكون أعمال التلفزيونات لدى الشركة قد حققت تحولًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بعد تكبدها للخسائر في الأرباع الثلاثة الماضية على التوالي، وذلك بفضل تحسن الطلب على أجهزة التلفزيون في السوق الأوروبية وانخفاض مستويات المخزون وكذلك تكاليف التسويق.
وتوقع بعض المحللين أن تسجل أعمال التلفزيونات أرباحا تشغيلية بمقدار 439 مليار وون هذا العام، بزيادة هائلة تمثل 81 مرة ضعف العام الماضي.
وستصدر الشركة تقرير أرباحها النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر.