تناول مسلسل “القاهرة كابول” في رمضان الماضي شخصية الإرهابي “رمزي”، وجسده الفنان طارق لطفى، الذي يحلم بأن يكون الخليفة الذي يحكم العالم من البيت الأبيض، وتكون مكة مقراً للحكم، بينما تتحول مصر وسوريا والعراق إلى ولايات تابعة، وظهر خلال المسلسل “طارق لطفي” بلحيته وعمامته وجسده النحيل، والمظهر الذى تشابه إلى حد كبير بينه وبين الإرهابي المعروف أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق.
فايزة هنداوي: سيتم التركيز على قضايا الإرهاب في الأعمال الفنية القادمة
ترى الناقدة فايزة هنداوي أنه سيتم التركيز على قضايا الإرهاب خلال الفترة القادمة في الاعمال الدرامية المختلفة ، لاسيما بعد أحداث افغانستان الأخيرة .
وأشارت إلى أن ما يحدث بأفغانستان حاليا سيؤثر على العالم كله حيث إن قضايا الارهاب والتشدد والتطرف الديني ستناقش بدرجة اكبر في الدراما الفترة المقبلة.. وإلى انه في فترة التسعينات وقعت هذه الاحداث في أفغانستان وعاد المجاهدون ليكونوا نواة للإرهاب والتشدد في تلك الفترة ، وقدمت بعدها افلام “الإرهابيط لعادل إمام واكثر من عمل مسرحي وتليفزيوني يناقش قضايا الارهاب .
وأكدت ان الفن مهمته ورسالته الاساسية التعبير عن القضايا الهامة التي تشغل العالم والمجتمع .
أحمد نور: وحيد حامد كان يستطيع قراءة المستقبل
قال المنتج الفني أحمد نور إن هناك تركيز حاليا في الدراما المصرية على تقديم كل القضايا الهامة في المجتمع ، مثلما قدمت مسلسلات الاختيار 1 و2 والقاهرة كابول وهجمة مرتدة ، كلها قدمت قضايا هامة موجودة في الواقع ونعيش فيها وهذه الاعمال الدرامية قدمتها بتميز شديد .
وأضاف أن الفكرة في قضايا الارهاب والتطرف حينما قدمها الكاتب الراحل وحيد حامد في فترة السبيعنيات في افلامه السينمائية ثم تظهر نتيجتها في التسعينات ، فذلك كان شيئا رائعا منه ولم يستطع أحدا مثله قراءة المستقبل بهذه الصورة .
أما ما يقدم حاليا في الدراما مثل القاهرة كابول وغيرها من المسلسلات التي طرحت أحداث افغانتسان قبل وقوعها حاليا بشهر او شهرين فهي شطارة من الكاتب بالتاكيد، لكن من كان يستطع قراءة المستقبل هو وحيد حامد وهناك فارق كبير بين الاثنين .