«هيرميس» ترفع أسعار حقائبها الشهيرة فى الولايات المتحدة ردًا على رسوم ترامب

من المتوقع أن يواجه المستهلكون الأمريكيون ارتفاعًا في أسعار مجموعة من السلع

«هيرميس» ترفع أسعار حقائبها الشهيرة فى الولايات المتحدة ردًا على رسوم ترامب
أيمن عزام

أيمن عزام

5:33 م, الخميس, 17 أبريل 25

صرح المدير المالي لشركة هيرميس الفرنسية للسلع الفاخرة اليوم الخميس بأنها سترفع أسعارها في الولايات المتحدة اعتبارًا من بداية مايو المقبل لتعويض تأثير رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.

وتشتهر الشركة، التي تجاوزت منافستها “LVMH” في وقت سابق من هذا الأسبوع لتصبح أكبر شركة للسلع الفاخرة من حيث القيمة السوقية، بحقائب بيركين وكيلي، بالإضافة إلى الأوشحة الملونة التي تُباع بمئات الدولارات. وتشمل منتجاتها الأخرى المجوهرات والساعات والأحذية والعطور ومستحضرات التجميل.

وصرح إريك دو هالجويه، نائب الرئيس التنفيذي للشئون المالية في هيرميس، خلال مكالمة هاتفية مع المحللين عقب إعلان نتائج الربع الأول للشركة اليوم : “ستكون زيادة الأسعار التي سنطبقها مخصصة للولايات المتحدة فقط، إذ تهدف إلى تعويض الرسوم الجمركية التي تُطبق فقط على السوق الأمريكية، وبالتالي لن تكون هناك زيادات في الأسعار في المناطق الأخرى”.

وقالت شركة هيرميس إن الأسعار سترتفع اعتبارًا من الأول من مايو، وتهدف إلى “التعويض الكامل” عن تأثير التعريفة الجمركية الشاملة بنسبة 10% التي فرضها البيت الأبيض في أوائل أبريل، بدلاً من الرسوم الجمركية البالغة 20% التي قد يواجهها الاتحاد الأوروبي ما لم يتمكن من التفاوض على صفقة جديدة خلال مهلة ترامب التي تبلغ 90 يومًا.

ومن المتوقع أن يواجه المستهلكون الأمريكيون ارتفاعًا في أسعار مجموعة من السلع، بدءًا من الإلكترونيات والملابس وصولًا إلى السيارات والمنازل، مع تفاقم تأثير التعريفات الجمركية.

تباطؤ نمو مبيعات هيرميس

وفي نتائجها للربع الأول، أعلنت هيرميس عن نمو مبيعاتها بنسبة 11% في الأمريكتين، وهو ما يمثل ما يقرب من 17% من إيرادات مبيعاتها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وبلغ نمو الإيرادات في الربع الأول 7% على أساس العملة الثابتة بشكل عام، وهو أقل بقليل من توقعات الإجماع بزيادة تتراوح بين 8% و9%، وفقًا لمحللي “دويتشه بنك” في مذكرة. كما مثّل ذلك تباطؤًا عن النمو الذي بلغ 17.6% في الربع الرابع من عام 2024.

وقال محللو دويتشه بنك إن النتائج كانت مع ذلك “قوية”، مع ضعف مدفوع بمبيعات الساعات والعطور، بينما وصفها سيتي بأنها “نتيجة محترمة”.