تخطط شركة «واحات السيليكون» لإدارة وتنمية المناطق التكنولوجية الجديدة لإنشاء مساحات عمل مشتركة «co -working spaces»، داخل القرى التكنولوجية الجديدة لتخفيف أعباء تكاليف التشغيل على الشركات المستأجرة لمبانيها.
وقال سامح الملاح، العضو المنتدب للشركة، إن المساحات المشتركة تعد شكلا جديدا لأنظمة العمل العالمية، وسيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع أحد الكيانات المصرية المتخصصة بهذا المجال.
وأوضح – فى تصريحات لـ «المال» – أن المساحات المشتركة تعتبر أيضا مكانا مناسبا لاستقبال موظفى أكثر من شركة فى أوقات محددة سلفا مع مراعاة كافة تدابير الوقاية من فيروس كورونا مما ينعكس على خفض تكاليف تشغيلها لاسيما فى ظل الظروف الحالية.
يشار إلى أن المؤتمر العالمى للعمل المشترك توقع وصول عدد مقرات العمل المشترك على مستوى العالم بحلول عام 2022 إلى 30 ألف مقر مقارنة مع 7 آلاف و800 فى عام 2015، بنسبة نمو تصل إلى %31 سنويا.
وتوفر مساحات العمل المشترك عدة تسهيلات منها خدمات الإنترنت وغرف الاجتماعات والندوات المجهزة، وأماكن للاستراحة والترفيه.
ولفت «الملاح» إلى أن مقر بيئة العمل المشترك توجه جديد يهدف إلى خفض التكاليف ومصروفات إنشاء مقر دائم سواء للشركات الحديثة والمتوسطة، متوقعا أن تشهد تلك الآلية إقبالا كبيرا من الشركات فور الإعلان عن تفاصيلها.
وألمح إلى أنه من المخطط إنشاء تلك المقرات والمساحات الجديدة داخل المناطق التكنولوجية فى 4 مدن هى برج العرب بالإسكندرية، وأسيوط، وبنى سويف، و السادات بالمنوفية .
تأسست «واحات السيليكون» عام 2016، ويضم هيكل مساهميها عدة جهات منها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
واستطاعت الشركة إنشاء 4 مناطق تكنولوجية فى مصر فى مدن برج العرب، وأسيوط، وبنى سويف، والسادات، بينما تخطط لإنشاء 3 أخرى منها العاشر من رمضان، وأسوان الجديدة.
وبحسب «الملاح» فى حوار سابق لـ «المال»، ضخت «واحات السيليكون» استثمارات تمثل %80 من رأسمالها البالغ قيمته 1.9 مليار جنيه منذ تأسيسها وحتى أواخر 2019.