أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على أهمية محطة أبيدوس 1 لتوليد الكهرباء، التي تم افتتاحها اليوم، بمركز كوم أمبو في أسوان جنوب مصر، مشيرًا إلى أنها تكعس جهود الدولة المصرية للتحول إلى الطاقة المتجددة، وزيادة إنتاجها بنسبة 42% بحلول 2030.
وقال «الحمصاني» في تصريحات لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الحكومة تستعد لاستقبال الصيف المقبل بمشروعات جديدة للكهرباء حتى لا يتم اللجوء لتخفيف الأحمال، عن طريق إدخال باقات جديدة للشبكة القومية للكهرباء، مشيرًا إلى أن الدولة تحتاج لـ 4 جيجا وات، لاستيعاب أي زيادة على طلب الكهرباء خلال الصيف المقبل، بجانب توفير كميات الوقود التي كان يتم استخدامها لتشغيل المحطات التقليدية.
ولفت إلى أن بناء محطة أبيدوس 1 بدأ في مارس 2023 بأيادي مصرية 100% وعلى المستوى الإداري كان 95% من القائمين على المشروع مصريون، وعندما يتم البدء في تشغيلها، سيتم انضمامها للشبكة القومية للكهرباء.
وأوضح أن المحطة تولد 500 ميجاوات ومع المشاريع الأخرى التي سيتم افتتاحها في مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائي مع السعودية سيتم توفير الاحتياجات المصرية من الكهرباء البالغة 4000 ميجا وات.
وذكر، أن الدولة تهدف إلى إدخال طاقات جديدة ومتجددة للشبكة القومية للكهرباء، حيث تم توقيع اتفاق لإنشاء محطة تولد الكهرباء من الرياح بالتعاون مع دولة الإمارات العربية، ستكون في خليج السويس وتتنج 500 ميجاوات وباستثمارات 600 مليون دولار.
وشدد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على أن الدراسات الخاصة بالمشروع تستغرق نحو عام وبعدها يتم البدء في عمليات البناء وبالتالي هذه المحطة متوقع دخولها الخدمة في 2028، كما سيكون هناك مشروع أبيدوس 2 بواسطة شركة إيما بور الإماراتية والذي ينتج 1 جيجا وات من الكهرباء أي ضعف ما يتم إنتاجه من أبيدوس 1.