تحتفل مصر لأول مرة ممثله وزارة الكهرباء والطاقة وهيئة المحطات النووية بأول أحتفال بالعيد السنوى الأول للطاقة النووية بمصر والذى تم تحديده يوم 19 نوفمبر من كل عام.
وتم تحديد 19 نوفمبر للاحتفال بالعيد السنوي الأول للطاقة النووية لانه شهد توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال عام 2015 .
وسيتم عقد الاحتفاليه غدا بمشاركة قيادات من شركة روساتوم الروسية وقيادات من هيئة المحطات النووية ووزارة الكهرباء وعدد من القيادات النووية التابعه للوزارة والجانب الروسي.
يذكر أن المشروع النووي المصري مر بعدة مراحل تاريخية أدت لتأجيله على مدار 54 عاما، بالإضافة إلى حرب أكتوبر ونكسة 67 وصولاً إلى ثورة 25 يناير 2011 ، إلى أن اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي القرار الجرئ بإنشاء أول مشروع وتوقيع عقود المشروع في نوفمبر 2015.
والحلم ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ ﺍﻟﺬﻯ بدأت ﻣﺼﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻓﻰ محطة ﺍﻟﻀﺒﻌﺔ النووية ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻄﺮﻭﺡ، ﺷﻬﺪ ﺟﺪﻟًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ، ﺍﻟﺬﻯ ﻗﻴﻞ إﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﺳﻴﺎﺣﻴًﺎ ﻟﻮﻗﻮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ.
ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻀﺒﻌﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺷﺮﻗًﺎ، ﺣﺘﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻓﻮﻛﺔ ﻏﺮﺑﺎ، ﻭﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ 60 ﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ .
ﻭﻓﻰ 19 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2015، ﻭﻗﻌﺖ ﻣﺼﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ «ﺭﻭﺱ ﺃﺗﻮﻡ»، ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺑﻘﺪﺭﺓ 4800 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ، ﻭﻳﻀﻢ 4 ﻣﻔﺎﻋﻼﺕ ﻧﻮﻭﻳﺔ.
وتقدمت هيئة المحطات النووية بطلب للحصول على اذن بدء تنفيذ مشروع الضبعة النووي مرفق بكافة الرسوم والاوراق
وحصلت محطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على إذن قبول الموقع فى 10 مارس 2019، ويعدّ الإذن إقرارًا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه سيتم من خلال عقود تنفيذ محطة الضبعة النووية مراعاة استهداف 20% كحدٍّ أدنى لنسبة المشاركة المحلية للوحدة النووية الأولى، وصولًا إلى نسبة 35% للوحدة النووية الرابعة.