وزير التربية والتعليم وسفير إيطاليا يشهدان حفل تخرج طلاب معهد السالزيان "دون بوسكو" للعام 2022/2023 

ثمّن حجازي اعتزاز الطلاب وفخرهم بمدرستهم وما تمثله لهم

وزير التربية والتعليم وسفير إيطاليا يشهدان حفل تخرج طلاب معهد السالزيان "دون بوسكو" للعام 2022/2023 
عمر سالم

عمر سالم

12:04 ص, الجمعة, 2 فبراير 24

شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والسفير ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، الخميس، حفل توزيع شهادات تخرج طلاب معهد السالزيان “دون بوسكو” للعام الدراسى 2022\2023. 

جاء ذلك بحضور الدكتورة اناليزا فاجنر المنسق التعليمى بالسفارة الإيطالية، والدكتور دومينيكو دامارتينيس الملحق العلمى، والدكتور رافايلي بنتاجلو الملحق الثقافى، وميكيلى بيبه نائب مدير معهد “دون بوسكو”، ورامى حليم ناظر المعهد والمدير المصري للمدرسة، والدكتور البرتو كوتو عالم الرياضيات وبطل العالم فى الحساب الذهني، واللواء خالد كمال أبو مندور رئيس عام مصلحة الكفاية الإنتاجية.

وأكد الدكتور رضا حجازي حرص الدولة المصرية على أن يكون هناك منتجًا تعليميًا مؤهلًا لسوق العمل وتطوير ذاته، وهذا المنتج هو الطالب الذي تعمل وزارة التربية والتعليم على إعداده لسوق العمل من خلال خطتها الاستراتيجية المبنية على برنامج الحكومة والتي تهتم في المقام الأول ببناء الإنسان، والتشغيل، وحماية الأمن، في ضوء أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح الوزير أن شعار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هو “التعليم من أجل الحياة..والتعليم من أجل المستقبل”، وهذا ما لمسه بوضوح في معهد السالزيان (دون بوسكو)، والذي يعمل على تخريج طلاب يمتلكون الجدارات التي تؤهل لسوق العمل المحلي والعالمي، كما يمثل نموذجا على التعاون المصري الإيطالي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الإيطالي خلال الفترة المقبلة.

وأشار حجازي إلى اهتمام الوزارة بالتعليم الفني والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لتطوير هذه المنظومة، مؤكدًا أن هناك نهضة كبيرة للتعليم الفني في مصر حيث تم التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطبيق نظام الجدارات في حوالي 1300 مدرسة للتعليم الفني، فضلًا عن إنشاء هيئة (اتقان) لاعتماد برامج ومؤسسات التعليم الفني، وإنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني.

كما أشار الوزير إلى أن هناك عامل آخر لتغيير الصورة الذهنية وهو فرصة التحاق خريجي التعليم الفني بسوق العمل مباشرة فور تخرجهم من مدارس التعليم الفني، أو لاستكمال دراستهم من خلال الجامعات التكنولوجية بدون معادلة، أو الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، مضيفا أن التعليم الجامعي متاح لخريجي معهد (دون بوسكو) سواء في الجامعات المصرية أو الجامعات الإيطالية. 

وأشاد الوزير بالمعهد، مشيرا إلى أنه لا يركز فقط على المواد الأكاديمية ولكنه يؤكد على بناء الفرد بناءً متكاملًا من النواحي الشخصية والعقلية والوجدانية، مما يمكنه من تطوير ذاته.

وثمّن حجازي اعتزاز الطلاب وفخرهم بمدرستهم وما تمثله لهم، وتقديرهم لمعلميهم، حيث أحد أهم عوامل النجاح الارتباط بالمؤسسة التعليمية،  موجهًا بضرورة إعداد المعهد لقاعدة بيانات لخريجيه، وتتبعهم بعد تخرجهم وذلك لمعرفة مدى تحقيق طموحاتهم، وما وصلوا إليه من مكانة فضلًا عن الاستفادة من خبراتهم فى سوق العمل.

كما توجه الوزير بالشكر  إلى السفير الإيطالى والحكومة الإيطالية، ومسئولى المعهد، على دعم المعهد والتنسيق المستمر مع الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفنى.

ومن جانبه، وجه ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة الشكر للدكتور رضا حجازي، كما أكد أن خريجى اليوم حققوا الحلم بالعزيمة ويستحقون التقدير هم وعائلاتهم الذين ضحوا بالكثير من الجهود والدعم للوصول بأبنائهم لهذا النجاح اليوم. 

وأضاف السفير أن الطلاب استطاعوا الاستفادة من معهد (دون بوسكو) وما يقدمه من تعليم متميز منذ 100 عاما بمصر، كما يوفر لهم استكمال الدراسة سواء فى مصر أو إيطاليا، مشيرًا إلى أن أهم نقاط التميز والقوة للمعهد هو التوافق مع سوق العمل الخارجى والتطوير المستمر لمواكبة التكنولوجيا الحديثة، كما أن المعهد يعد قادرا على تقديم الدعم بالتعاون مع السفارة الإيطالية؛ لتقديم حلول دراسية للطلاب تواكب تطورات العصر الحالى. 

وأكد سفير إيطاليا بمصر أن العام القادم سيشهد تطورًا فى التعليم ومسار التعليم التكنولوجى، مقدما التهنئة للطلاب لتخرجهم من هذا المكان العظيم الذى حقق قيمة عالية طوال هذه السنوات.

ومن جهته، رحب ميكيلى بيبه نائب مدير معهد “دون بوسكو” بالحضور، مشيرًا إلى أن اليوم هو نتاج عمل شاق لوصول الخريجين ليصبحوا أعضاء أساسيين فى عائلة (دون بوسكو)، موجهًا الشكر للطلاب على إصرارهم على تحقيق حلمهم وثقتهم فى أنفسهم التى كانت سببًا فى تحقيق الحلم، ولأولياء الأمور لتشجيع أبنائهم ودعمهم، لأن النجاح لم يكن فرديًا ولكنه نتاج عمل جماعى ينتمى لقائمة طويلة من الأشخاص.