قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أهمية انعقاد مؤتمر المناخ كوب 27 هو وضع مصر على الخريطة العالمية في هذا الوقت المهم جدا ووجود اكثر من 190 دولة على ارض مصر وحوالي 40 الف زائر وتنظيم مصر لهذا الموضوع بهذه الاحترافية والجودة هام جدا.
وأضاف المصيلحي خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على فضائية ام بي سي مصر، أن تغير المناخ أصبح حقيقة، والعلاقة بين التغير المناخي والأمن الغذائي علاقة هامة جدا جدا جدا، وتم إرسال مساعدات غذائية إلي الصومال نظرًا لحالة الجفاف التي تشهدها حاليًا.
وتابع المصيلحي: “الظروف الجوية الجيدة في استراليا وروسيا ومحصول القمح جيد العام الحالي، بينما في أمريكا توجد حالة جفاف في بعض المناطق، ومحصول القمح لديهم أقل من العام الماضي”.,
وأشار المصيلحي، إلى أن سبب عدم الاعتماد على القمح الامريكي خلال الـ 10 سنوات الماضية، هو أنه كان سابقًا يوجد ما يسمي بالمعونة، وجزء منها يسمي المعونة الغذائية، ويتم شراء به قمح أمريكي، والمعونة أصبحت محدودة عسكريًا.
وأوضح المصيلحي، أن نولون الشحن من أمريكا مرتفع مقارنة بالشحن من أوروبا والبحر الأسود، حيث تصل إلى 62 دولار في للطن من أمريكا، وبنحو 38 دولار للطن بنظيرها الأوروبي.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية: “أصبح الأمن الغذائي على أجندة كل دول العالم”، موضحا أن اليوم الثالث لمؤتمر المناخ سيشهد جلسة بالأمن الغذائي وعلاقته بالتغير المناخي.
وأضاف المصيلحي، أن سعر السكر عالميا مرتبط بأسعار الطاقة، لأنه يتم تحويله إلي إيثانول وهو طاقة نظيفة، ووصلنا 90% اكتفاء ذاتي من السكر خلال العام الحالي، ومع تشغيل مصنع السكر الإمارتي في محافظة المنيا خلال العام القادم، سنصل إلى اكتفاء ذاتي من السكر.
وتابع المصيلحي أنه لدينا 4.8 شهر احتياطي من السكر، وموسم قصب السكر سيبدأ في يناير وموسم بنجر السكر في فبراير، وارتفاع سعر السكر في السوق المحلية نتيجة ارتباطه بأسعار الطاقة حيث يباع في السوق ما بين 14 إلى 16 جنيهَا وهو السعر العادل للسوق، بينما يباع على البطاقة التموينية بسعر 10.5 جنيه.
وأشار المصيلحي، إلى أن موسم القمح المحلي يبدأ في منتصف أبريل القادم، وسيتم شراء مليون طن خلال الموسم القادم وذلك لتغطية احتياجات السوق المحلية، لأنه يتم وقف استيراد الأقماح خلال تلك الفترة التي يتم فيها توريد محصول القمح المحلي.