وزير التموين يستعرض الفرص الجديدة بمجالات التجارة الداخلية

مختار: 3 مناطق تجارية ولوجستية وسوق حضارية للجملة فى الدقهلية

وزير التموين يستعرض الفرص الجديدة بمجالات التجارة الداخلية
محمد مجدي

محمد مجدي

8:22 ص, الأربعاء, 16 فبراير 22

استعرض الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أهم الفرص الاستثمارية الجديدة فى أنشطة التجارة الداخلية على مستوى المحافظات؛ وذلك خلال المنتدى الأول للاستثمار والتجارة «استثمر»، الذى نظمه جهاز تنمية التجارة التابع لوزارة التموين، بحضور محافظى الدقهلية، والوادى الجديد، وجنوب سيناء، وبورسعيد، والشرقية، والسويس.

قال وزير التموين خلال جلسات المنتدى، إنه سيتم طرح نحو 9 فرص استثمارية جديدة فى محافظة البحر الأحمر على مساحة 60 فدانًا، وفى طور سيناء بمحافظة جنوب سيناء على مساحة 10 أفدنة، وبمنطقة الخارجة بالوادى الجديد على مساحة 100 فدان، وفى بنى سويف على مساحة 133 فدانًا، وفى الإسماعيلية فرصتان استثماريتان، إحداهما على مساحة 15 فدانًا والأخرى على مساحة 25 فدانًا، وفى الدقهلية على مساحة 4.5 فدان وفى السويس على مساحة 5 أفدنة، وفى كفر الشيخ على مساحة 11.6 فدان.

من جهته، قال الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، إنه يوجد 64 فدانًا صالحة لإقامة مناطق لوجستية فى مدينة المنصورة، إضافة إلى 3 فرص استثمارية منها 16 فدانًا فى جمصة بالقرب من المنصورة الجديدة، التى تضم 20 ألف وحدة سكنية، كما أن تلك المنطقة يمكن إقامة ميناء جاف بها أو منطقة لوجستية.

وأضاف محافظ الدقهلية أن تلك المنطقة واعدة، والدليل قيام النادى الأهلى بإنشاء فرع له بها، مشيرًا إلى أن الدقهلية بها منطقتان لوجستيان، الأولى على مساحة 7 أفدنة، والثانية 6 أفدنة، إضافة إلى فرصة إنشاء سوق حضارية لتجارة الجملة .

وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، إن هناك منطقة لوجستية على مساحة 100 فدان لإنتاج التمور، موضحًا أن حجم إنتاج المحافظة من التمور يبلغ 160 ألف طن، كما أن هناك مبادرة زراعة النخيل التى تتم تحت رعاية مجلس الوزراء، كما أن هناك 150 ألف فدان قيد الانتظار متوقف على إنهاء الترسية على المستثمرين .

من جهته، طالب اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، المستثمرين بالبدء فى التحرك والتعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة فى جنوب سيناء على الطبيعة، مؤكدًا أن المحافظة بها عدد كبير من الفرص الاستثمارية الضخمة لإقامة مناطق لوجستية كبيرة.

وقال «فودة» إن محافظة جنوب سيناء بحاجة لإقامة مثل تلك المشروعات؛ حيث إن المحافظة على سبيل المثل تلجأ إلى مناطق وأسواق لوجستية فى محافظات أخرى، مثل سوق العبور لجلب كل احتياجاتها من المواد الغذائية والخضراوات والفاكهة.

وأوضح «فودة» أن تلك المشكلة تعد معضلة كبرى تحل دائمًا بالاتصال المباشر وفقًا لتوجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسى مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لتوفير احتياجات المحافظة، وذلك عبر سلاسل الإمداد المتواصلة، مطالبًا دخول السلاسل التجارية الكبرى بإقامة فروع لها بجنوب سيناء.

مختار: 3 مناطق تجارية ولوجستية وسوق حضارية للجملة فى الدقهلية

وأضاف أن المحافظة انتهت من تجهيز521 وحدة لتسكين التجمعات حيث من المخطط تعمير سيناء بنحو 3 ملايين مواطن، وبالتالى تحتاج المحافظة إلى سلاسل تجارية ومناطق لوجستية ضخمة لتواكب التنمية، خصوصًا منطقة الرويسات.

وأكد “فودة” أنه سيتم بالتعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية إنشاء منطقة لوجستية بمدينة الطور على مساحة 10 أفدنة لبناء مستودع استراتيجى لتخزين السلع، ثم إعادة توزيعها على مدن المحافظة بتكلفة مليار جنيه، إضافة الى منطقة لوجستية أخرى فى الروسيات على مساحة 20 فدانًا، بتكلفة استثمارية إجمالية تصل إلى 1.5 مليار جنيه.

بينما وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الدعوة للمستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار فى المحافظة، قائلًا: يتم التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية إنشاء أسواق جملة وتجزئة نموذجية، كما أن المحافظة بها كل الإمكانيات من مصادر للطاقة تتنوع ما بين الغاز والكهرباء والطاقة المتجددة بأسعار ميسرة، إضافة إلى توافر الأيدى العاملة المدربة والأراضى الصالحة للاستثمار .

وأضاف “الغضبان” أنه تم افتتاح أكبر محطة معالجة مياه بطاقة 5.6 مليون متر مكعب تغذى 400 ألف فدان فى منطقة سيناء، مشيرًا إلى أن تلك الأراضى التى تتم زراعتها واستصلاحها فى سيناء تحتاج إلى إقامة منطقة تصنيع زراعى للاستفادة منها وتقليل التكلفة اللوجستية لهذه الأراضى.

وتابع “الغضبان” أن منطقة شرق بورسعيد أصبحت منطقة متكاملة بها 50 ألف فدان تتم زراعتها، وأكبر منطقة صناعية على مساحة 64 كيلومترا، ومنطقة لوجستية على مساحة 34 كيلومترا، بينما منطقة غرب بورسعيد تضم 3 مناطق صناعية.

وأوضح أن منطقة جنوب بورسعيد بها أكثر من 435 مصنعًا تصدر %42 من حجم صادرات مصر.

من جهته، قال اللواء ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن المحافظة تتجه لإنشاء مضمار دولى وعالمى لممارسة رياضة الفروسية، إذ تمتلك بعض أنواع الخيول العربية الأصيلة، موجهًا الدعوة للاستثمار فى هذا القطاع الواعد، مشيرًا إلى أن المحافظة تختلف عن باقى المحافظات الحدودية؛ إذ بها كثافة سكانية عالية و%78 من مساحتها أراضٍ زراعية بما يرشحها لأن تكون سلة الغذاء لمصر، وهى أعلى محافظة فى توريد الأقماح.

وأضاف «غراب» أن محافظة الشرقية قامت بتوريد نحو 680 ألف طن قمح فى موسم القمح الماضى، وتعد من أكبر المحافظات كثافة سكانية بعد محافظتى القاهرة والجيزة، ما يعنى توافر الأيدى العاملة، مشيرًا إلى أن أهم احتياجات المحافظة تتمثل فى إقامة أسواق جملة مطورة مثل سوق العبور.

وأكد «غراب» أن محافظة الشرقية بها منطقتان صناعيتان: الأولى فى العاشر من رمضان، والثانية بالصالحية وتتبع هيئة المجتمعات العمرانية ولكن المحافظة تقوم بمدها بالأيدى العاملة المدربة، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك منطقة صناعية بمدينة بلبيس تحتوى على 400 مصنع، وأخرى بالزامل تحتوى على 1000 مصنع، لافتا إلى أنه يتوفر بها الأيدى العاملة فى المجال الصناعى والزراعى والمناطق التجارية وتعد جاذبة للاستثمار.

من جانبه، قال اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، إن المحافظة بها فرص استثمارية متميزة عن غيرها من المحافظات، والطرق المؤدية للمحافظة شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث تم تطوير طريق القاهرة السويس والسويس الزعفرانة ليصبح أكبر طريق لسير النقل الثقيل.

وأكد «صقر» أن محافظة السويس تعد بمثابة قلب 10 محافظات بهم %55 من سكان مصر وستكون المحافظة نهاية للقطار الكهربائى السريع والذى يصلها بمحافظة مرسى مطروح، مشيرًا إلى أن السويس بها 5 موانئ، وهى السخنة والأدبية وبورتوفيق وميناء بترول الزيتيات والصيد.

وأشار إلى أن جار تطوير ميناء السخنة، وسيتم الانتهاء منه بنهاية العام الحالى، ليصبح أكبر ميناء على البحر الأحمر، موضحًا أنه يتم إنتاج %90 من الأسماك فى البحر الاحمر، ومع ذلك لا توجد صناعية سمكية، كما أن المحافظة تحتاج إلى تصنيع تلك الأسماك وتغليفها وتصديرها واستغلال موانئ المحافظة.

وأكد «صقر» أنه يتم حاليًا إنشاء مصفتين للبترول، الأولى باستثمارات 7 مليارات دولار، والثانية باستثمارات تصل إلى 2 مليار دولار.