توجه الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إلى لجنته الانتخابية بالجامعة العمالية مدينة نصر، للإدلاء بصوته الانتخابي في انتخابات مجلس الشيوخ .
وشهدت اللجنة اتخاذ إجراءات احترازية مشددة منها الالتزام بقياس درجات الحرارة للمواطنين الذين أقبلوا على اللجان وشهدت اللجنة ايضا توفير الكمامات للمواطنين الذين حضروا بدونها حيث حرصت اللجنة ايضا على تطبيق معايير التباعد الاجتماعي بين المواطنين خلال تواجدهم في صفوف الانتظار للإدلاء بالصوت.
من جانبه، أكد الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، أهمية مجلس الشيوخ بصفته الغرفة التشريعية الثانية.
عبد العال عن مجلس الشيوخ: الغرفة الثانية إثراء للحياة النيابية المصرية
وأضاف رئيس البرلمان خلال الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ: “الغرفة الثانية إثراء للحياة النيابية المصرية وهي امتداد لما تم في الماضي حيث موجودة في ظل دستور 23 واستمرت الى مقابل 1952 بعد ذلك تم تشكيل الغرفة الثانية بمقتضى التعديلات الدستورية 1980”.
وقال عبد العال: “بعد ثورة 30 يونيه رأي القائمون على وضع دستور 2014 أن الوقت غير ملائم وعندما حان الوقت عاد مجلس الشيوخ وفقا للتعديلات الدستورية 2019 كي تستكمل المسيرة مع مجلس النواب في إثراء الحياة النيابية المصرية”.
وأضاف: “سيكون للمجلس التشريعي دور كبير في الحياة السياسية المصرية وواضح أن المرشحين لهم خبرات في مجال عملهم تضيف لمجال التشريع وسيكون عامل مساعد مع مجلس النواب لإخراج تشريعات تلبي طموح الشعب المصري”.
واستطرد: “الانتخابات تتم في حرية تامة وتحدي جائحة كورونا ولكن هناك ضوابط المسافات الآمنة و ارتداء الكمامات واستخدام المواد الكحولية وسننجح في مواجهة التحدي واستكمال الاستحقاق التشريعي”.
وقال: “المسئولين حريصين على الإدلاء بأصواتهم و الجميع مهتم بهذه الانتخابات وتتم بشفافية تامة وحياد تام وحرية كاملة”.
رئيس البرلمان: العناصر المغرضة موجودة ولها نوايا خبيثة والشعب لا يهتم بها
وردا علي مقاطعة من العناصر الإرهابية في الخارج، قال: “هذه العناصر المغرضة موجودة ولها نوايا خبيثة والشعب اختبر في عدة مواقف ولا يهتم بهذه العناصر وأقول لهم استمروا في مسيرته البناء والشعب المصري لا يلتفت الى هؤلاء”.
وكشف رئيس البرلمان أن قانون الدوائر الخاصة بمجلس النواب سيعرض على الجلسات القادمة وسيكون على جدول اعمال المجلس.
وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء وعلى مدار الغد الأربعاء انتخابات مجلس الشيوخ داخل مصر، وسط إجراءات احترازية تشمل تعقيم وتطهير اللجان الانتخابية وغيرها من التجهيزات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ، على أن تعلن نتائج الجولة الأولى في موعد أقصاه 19 أغسطس الجاري.
يأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء فترة التصويت للمصريين بالخارج أمس الإثنين والتي تمت بالتنسيق بين وزارة الهجرة والهيئة الوطنية للانتخابات ، بحيث يتم التصويت عبر البريد الألكتروني .
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الخطوات اللازمة للمشاركة في السباق الانتخابي الانتخابي لمجلس الشيوخ وفقا لما نص عليه قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020، وقانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر برقم 45 لسنه 2014 والمعدل بالقانون رقم 140 لسنه 2020 والتي تشمل التأكد من كون الناخب اسمه مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوته ومرتديا للكمامة.
مع حظر إدلاء الناخبين الوافدين المتواجدين فى غير محل إقامتهم، بالإدلاء بأصواتهم إلا فى دوائرهم ، وتقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومي دون الاشتراط أن تكون سارية.
واشترطت الهيئة الوطنية التصويت على مرشحين القوائم فى بطاقة مستقلة ، والتصويت على مرشحين النظام الفردى فى بطاقة آخرى مستقلة، بحيث يتم اختيار عدد من المترشحين مساوٍ لعدد المقاعد المقرر لكل دائرة فى الفردى.
وشددت الهيئة علي ضرورة أن يضع الناخب البطاقتين مطويتين أحداهما في الصندوق الخاص بالفردى والآخر بالقائمة.
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قانون مجلس الشيوخ، وتعديلات مجموعة قوانين الانتخابات وهي مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية والهيئة الوطنية للانتخابات، ويشكل مجلس الشيوخ من (300 عضو)، وينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، بواقع 100 عضو بالقائمة المغلقة، و100 عضواً بالنظام الفردي، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد.
وقسم القانون في المادة الثالثة منه جمهورية مصر العربية إلى (27) دائرة تخصص للانتخاب بالنظام الفردي، و(4) دوائر تخصص للانتخاب بنظام القوائم، على أن يُخصص لدائرتين منهما (15) مقعداً لكل منها، ويخصص للدائرتين الأخريين (35) مقعداً لكل منها، ويُحدد نطاق ومكونات كل منها على النحو المبين بهذا القانون، ويُنتخب عن كل دائرة منها عدد الأعضاء الذي يتناسب وعدد السكان والناخبين بها، بما يراعى التمثيل العادل للسكان والمحافظات.