أعلنت هيئة الطاقة الذرية المصرية اختيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع كمركز متميز للتعاون الفني في مجال التطبيقات الصناعية، وكذلك استخدام التقنيات النووية للحفاظ على الآثار.
تسلمت الدكتورة سحر أحمد إسماعيل، رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، الشهادة من الوكالة، وحضر مراسم تسلم الشهادة الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي،
وتتضمن الشهادة اختيار المركز التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال حفظ الآثار والتراث التاريخي والثقافي.
جدير بالذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى لاختيار أفضل المراكز المتميزة على مستوى العالم لتكون مراكز للتميز في مجالات واستخدامات الطاقة الذرية، وذلك بناءً على إمكاناتها وقدراتها البحثية والتطبيقية وقدراتها العلمية على نقل الخبرات والمعرفة.
ويأتي غرض الوكالة الأساسي في تمكين الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجالات المختلفة، وكذلك مساعدة الوكالة في برامج التدريب ونقل المعرفة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
وفي مجال حفظ الآثار والتراث التاريخي والثقافي فقد اعتمدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دولتين فقط على مستوى العالم هما جامعة باريس بفرنسا والمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بمصر، مما يؤكد ثقة الوكالة في قدرات المركز وتميزه على مستوى العالم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المجال من التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومصر كان أحد مجالات النقاش بين الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائه مع رفائيل ماريو جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر 2021 بالقاهرة،
والذي أكد فيه مدير الوكالة أهمية التعاون بين مصر والوكالة في مجال استخدام التقنيات النووية والإشعاعية في حفظ التراث التاريخي والثقافي لمصر.
قال الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن الهيئة تسعى لرفعة اسم مصر في المحافل الدولية، ما يؤكد اختيار المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع وهو أحد مراكز هيئة الطاقة الذرية كأحد مراكز التميز والتعاون الفني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أفاد بأنه جارٍ التنسيق مع وزارة السياحة والآثار للتعاون في مجالات استخدام التقنيات الاشعاعية والنووية في المحافظة على التراث الثقافي المصري وتحديد أعمار الآثار،
وقد هنأ الدكتورة سحر إسماعيل، رئيسة المركز والعاملين، على هذا الاختيار والتقدير، ودعاهم إلى بذل المزيد من الجهود لرفعة الهيئة ومصر في المحافل الدولية.