علمت “المال ” أن حققت أعلى إيراد شهري لها في يونيو الماضي مسجلة 660 مليون دولار – دون إيرادات الخدمات الملاحية- بزيادة بلغت 31% مقارنة بمثيله العام الماضي الذي سجل 501 مليون دولار، وسجلت حركة عبور السفن 1953 سفينة بزيادة 17% أي بنحو 297 سفينة مقارنة بنفس الشهر العام الماضي والذي سجل عبور 1656 سفينة .
كما سجلت الحمولات العابرة 113.8 مليون طن في يونيو 2022 بزيادة بلغت 11.7 % مقارنة بنفس الشهر عام 2021 والذي سجل حمولات بلغت 102 مليون طن أي زيادة 11 مليون طن.
وبذلك حققت قناة السويس أعلى إيراد سنوي خلال عامها المالي 22/21، مسجلة 6.9 مليار دولار بزيادة بلغت 18% مقارنة بالعام المالي 20/21 والذي حقق إيرادات 5.8 مليارات دولار.
كما سجلت أعداد السفن العابرة نحو 22 ألفا و32 سفينة خلال العام المالي بزيادة بلغت 15.6% مقارنة بمثيله العام المالي الماضي 20/21 والذي سجل عبور 19 ألفا و47 سفينة .
كما حققت الحمولات المارة خلال العام مالي نحو 1.3 مليار طن مقابل 1.1 مليار طن خلال العام المالي 20/21 بزيادة 11٪ .
يذكر أن قناه السويس طبقت حزمة من التخفيضات في مطلع يوليو الجاري ، والتي أقرتها منتصف يونيو الماضي، حتى نهاية ديسمبر 2022، على ناقلات البترول والغاز الطبيعي والحاويات والصب الجاف، والتي تعمل في مناطق محددة وعلى رأسها العاملة بين موانئ منطقة شرق الأمريكتين وموانئ منطقة آسيا .
وفي سياق متصل أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ، في تصريحات سابقة أن المؤشرات الحالية لحركة الملاحة بالقناة تعطي دلالة واضحة على الدور الحيوي الذي تلعبه قناة السويس لضمان استدامة واستقرار سلاسل الإمداد رغم التحديات العالمية الراهنة حيث سجلت قناة السويس أرقاما قياسية جديدة في أعداد السفن المارة وحمولاتها وإيراداتها الشهرية ، علي مدار تاريخها، متجاوزة بذلك جميع الأرقام التي تم تسجيلها من قبل.
وأشار ربيع إلى أن رسوم عبور القناة تتغير من عام لآخر، مضيفا أن عام 2022 شهد زيادة الرسوم بنسبة 6% لجميع أنواع السفن، بقيمة 105.9 مليون دولار.
وقال المهندس وائل قدور ، خبير النقل البحري إن زيادة رسوم عبور قناة السويس أكثر من مرة، بداية من شهر فبراير الماضي بنسبة 6% ثم زيادة أخرى فى شهر مارس للرسوم الإضافية لعدة أنواع من السفن ثم إلغاء التخفيض لسفن الغاز المسال والذي يصل الي 15% وراء ارتفاع إيرادات العام المالي 21/ 22 .
وأوضح أن ارتفاع أسعار البترول لأرقام قياسية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية مما يجعل قناة السويس الاختيار الأول للسفن اقتصاديا توفيرا لتكاليف التشغيل، مضيفا أن هناك زيادة أخرى في قيمة وحدة حقوق السحب الخاصة ”SDR” أمام الدولار وهي التى تحسب بها رسوم العبور.