«EGX30» يبدأ «هدنة» قبل استكمال الحركة الصاعدة

فنيون: انخفاض قيم التداول يشير إلى قصر الموجة التصحيحية

«EGX30» يبدأ «هدنة» قبل استكمال الحركة الصاعدة
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

7:33 ص, الثلاثاء, 1 أكتوبر 19

بعد 3 جلسات متواصلة من الصعود القوى، دخلت ، خلال جلسة أمس، فيما يشبه «استراحة أو هدنة» على حسب وصف محللين فنيين تمهيدا لاستكمال التحركات الإيجابية.

وشهدت جلسة أمس، صراعا ملحوظا بين القوى الشرائية والبيعية خلال النصف الأول من الجلسة إلا أن الأولى تغلبت فى النهاية وأغلقت السوق فى المنطقة الحمراء بسبب مبيعات العرب والأجانب.

وقال محللون فنيون إن تراجعات أمس، طبيعية فى ظل الصعود الملحوظ مؤخرا فى إطار التصحيح الطفيف، وأبدوا رؤية إيجابية خاصة فى ظل انخفاض قيم التداولات التى صاحبت الجلسة مما يشير إلى قصر الفترة التصحيحية.

واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب إلى البيع بصافى 23 و14 مليون جنيه على التوالى، بينما فضل المصريون الشراء بصافى قيم تداول 37 مليونا.

وتراجع مؤشر «EGX30» الرئيسى %0.41 إلى 14257 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «Egx70»  للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.29 إلى 520 نقطة، و«EGX100»  الأوسع نطاقا %0.24 إلى 1393 نقطة.

وسجلت السوق تداولات بقيمة 688.4 مليون جنيه، وجرى التعامل على 171 ورقة مالية ارتفع منها 76 ورقة وانخفضت أسعار 55 بينما استقرت 40 عند نفس مستويات إغلاق الأحد.

وهبط سهم البنك التجارى الدولى – صاحب الوزن النسبى الأكبر بالسوق – بنسبة %1.5 ليغلق عند 77.56 جنيه، وطلعت مصطفى القابضة %1 إلى 10.3 جنيه.

وأظهرت شاشات التداول صعودًا فى أسهم القلعة وبايونيرز وبورتو وحديد عز والقاهرة للاستثمار العقارى وجهينه وكيما بنسب تراوحت ما بين 1 و6 %.

وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم» لتداول الأوراق المالية، إن السوق تكاد تكون قد عادت إلى تحركاتها العرضية المتذبذبة بعد تعويض أكثر من %50 من خسائرها.

وأشار إلى أن السوق ستظل تتحرك نحو استهداف المقاومة عند 15000 نقطة حتى نهاية العام، ثم إعادة التجربة على مستوى 15300 نقطة وهى أعلى منطقة حققتها خلال العام الحالى.

 ويرى سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «الجذور» لتداول الأوراق المالية، أن السوق استردت أكثر من ألف نقطة من خسائر النصف الأول للأسبوع الماضى واصطدمت بمنطقة 14400 نقطة.

 وأشار إلى أن السوق واجهت ضغوطا بيعية بالقرب من المنطقة المذكورة فى إطار التصحيح الطبيعى للصعود الأخير، وهى أشبه بالهدنة أو الاستراحة التى يمكن من خلالها استكمال الحركة الصاعدة.

وأكد أن انخفاض معدل السيولة فى جلسة أمس، يشير إلى قدرة السوق على التماسك وعدم طول الفترة التصحيحية التى قد لا تستمر فى الغالب إلى جلسة أو جلستين على أقصى تقدير.

وأشار إلى أن ظهور القوى الشرائية بالنصف الثانى من جلسة أمس، يدفع لبداية خضراء بجلسة اليوم خاصة حال تماسك الأسهم ذات الأوزان النسبية.

وأوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لايزال يتحرك فى اتجاه هابط على المدى القصير والمتوسط رغم تعويض جزء من خسائره خلال جلسات الصعود الأخيرة، ولايزال مستوى الدعم عند 500 نقطة الذى يتحكم فى التحركات.

ومنيت البورصة بخسائر66 مليار جنيه خلال النصف الأول من جلسات الأسبوع الماضى قبل أن تتماسك وتسترد 44 مليار جنيه خلال النصف الثانى من الأسبوع وحتى جلسة الأحد.

¿ مصطفى طلعت