محمد بكرى

توهج الشيخ غضبًا ولمعت عيناه حقدًا ممزوجًا بدهشة من مساخر الصبى ذى الرقعة! وقام بتكلف وطبّق الرقعة الجديدة

اعتقد مو للحظة معايشته لأحد أروقة محاكمة كافكا من غرابة المينى باص وركابه! وتدريجيًّا اكتشف أنه يلبس مثلهم عن غير قصد والاختلافات كانت فى العلب القابعة على أرجلهم فقط

تطور وعى المماليك بمصالحهم الخاصة، ليتجاوز ولاءهم التقليدى لمالكيهم بمرور الوقت، بفرض وعيهم المتزايد بمصالحهم الخاصة وأهدافهم الشخصية

فلمن لا يعلم ففرنسا من كهنة البيروقراطية الإدارية ومخترعيها فالسلطات الفرنسية تفضل الاتصالات الرسمية والوثائق المكتوبة هى أساس التعامل

المدن الجديدة تستهدف إعادة اكتشاف وتوظيف مصر ومواردها جيوسياسيًّا

الفيتو يرتبط لأول مرة بقضية أمام محكمة العدل الدولية ضد أم سامية

فمهم جدا ملاحظة أن العدل الدولية ليست لديها سلطة تنفيذية مباشرة

دعُونا نتفق على أن حرب الإبادة الجماعية فى غزة فتحت آفاقًا جديدة لعالمية التضامن مع صور الأذى والوجع والضرر الإنسانى على مستوى العالم

لذلك يمكن القول بانتهاء عقيدة المواطن رئيس الوزراء! فشارع الجهل (بشطب معرفتنا وتحديها وعدم تيقننا وصمتنا التاريخي)

هل الفشل ذاتى داخلى، أم مقصد خارجي؟ وهل هناك علاقة بين الفساد وثلاثى الفشل “الفشل والتفشيل والإفشال”؟ بل هل هناك استفادة من الفشل والفساد لدرجة تسويقهما بغرض استمرار ثمارهما؟ يقول…