مقالات رجائى عطية

ويجب ألا ننسى أن تاريخنا القديم جدًّا المعروف لنا.. يبدأ لأكثر من أربعة آلاف عام سابقة على يومنا هذا

لعل ما نضيق به الآن فى مجتمعاتنا المزدحمة، مرجعه الأكثر تأثيرًا، شيوع عدم الإتقان وقلة الاهتمام بالصدق فى الأداء والعناية بالفن واختيار الأذواق .. جريًا وراء الاكتفاء بالضجيج والتظاهر، وأملًا…

وهذه الاصطلاحات قديمة سطحية قدم كل من لاحظ ما يسمى مراحل العمر رغم تغيره

واعتياد هذا البلاء أنسى الناس أنه ضد طبيعة الحياة التى تحافظ على وحدتها وعدم تفتتها

ما العائد على بريطانيا من هذا التحرش الذى لا يستند إلى أى معنى تقره الأفهام

فإن فاته هذا كله، فكيف يعطى لنفسه الحق فى أن يكون ناصحًا أمينًا حريصًا على من تعاديهم سياساته

واختلفوا فى نبوءاته، فلاحظ البعض أن عددها كبير جدًا وشديدة التعقيد، ولا تعبر عن خبرات واقعية،

بفضل هذه الحركة التى ما انقطعت إلاّ لتعود إلى التواصل

يرى مرتضى المراغى أنه بين المطامع والجيش والحرس الحديدى، كان الملك يمارس هوايته المفضله، فى عزل الوزارات وتبديلها بكل بساطة وسهولة. ويستوقف المراغى أن «جفرسون كافرى» السفير الأمريكى فى مصر،…

إن الفضيحة هى أن نكون مع الوفد بوجه ومع الملك بوجه آخر»