أظهر تقرير أعدته مؤسسة VibePay البريطانية أن ربع الأشخاص فى المملكة المتحدة ، قاموا عن طريق الخطأ ، بتحويل الأموال إلى حساب مصرفي خاطئ ، في مرحلة ما، فتعرضوا لفقد مئات الجنيهات الاسترلينية، مضيفة أن حجم الأموال المفقودة بسبب التحويل إلى الحسابات المصرفية الخاطئة يقدر ب 204 ملايين جنيه إسترليني، بحسب صحيفة ” ميرور” البريطانية.
وذكرت VibePay أن واحدًا من كل عشرة أدخل البيانات الخاطئة دون قصد، وبلغ متوسط المعاملة 118 جنيهًا، العام الماضى.
وأضافت أن الأموال ارتدت مباشرة لشخص من بين كل أربعة أشخاص، لكن كان يتعين على أكثر من الثلث أن يذهبوا إلى مصرفهم لاستعادة أموالهم.
وتستغرق عودة الأموال لحساباتهم ثانية ستة أيام فى الغالب.
وقالت VibePay ، التى أعدت التقرير، إن 28% ممن أرسلوا مبالغ إلى الحساب الخاطئ فشلوا في استعادة أموالهم المحولة.
على صعيد آخر، أفادت دراسة حديثة أن بريطانيا تعدّ من أبرز الجهات بالعالم لتحويل الأموال الفاسدة الى يخوت ومجوهرات وأملاك.
وقالت الدراسة التي أعدّتها منظمة الشفافية العالمية إنّ أكثر من 300 مليار استرلينى (386 مليار دولار) من الأموال المشبوهة تدفقت الى البلاد.
وذلك عبر شركات محاسبة وبنوك ومكاتب محاماة ، وتمّ التوصل الى هذه الاستنتاجات من خلال دراسة 400 قضية غسيل أموال.
وأشار متحدّث باسم المنظّمة أنّ تاريخ القضايا يعود الى العقود الثلاثة الأخيرة، لكنّ معظمها في السنوات ال10 او 15 الماضية.
واستنتجت الدراسة أنّ “المملكة المتحدة هي ملاذ للثروات الفاسدة من كل أنحاء العالم”.
وقالت الدراسة إنّ “هذه الأموال تمّ الحصول عليها بمساعدة شركات مرخّصة في المملكة المتحدة وفي مراكزها المالية الخارجية.
وقد تم استثمارها في العقارات الفاخرة هنا، واستخدمت لشراء وسائل للتسلل الى مؤسسات مرموقة وأساليب حياة فاخرة.